27 December, 2023
بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال
بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال ( الذكري كم ، ماعارف !
بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال ( الذكري كم ، ماعارف !
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي إنهما يلعبان بمشاعر أمة بأسرها ، غدا يلتقي الجنرالان وكل جبال الثلج المصطنعة بينهما ستذوب تحت شمعة الكفلاء الذين نالوا المرام بتحويل أرضنا الطيبة الي حطام وبعد أن تحول النيل الي دمعة كبيرة والسودان لم يعد ذلك الحضن الدافئ وشعبه ناءت بحمله المنافي ، وللقصة مثلما ينشط اليهود في التخريب وتفتيت الدول بأي وسيلة كانت مستبعدين كل اخلاق وتعامل حسن فهم لايهتمون بمشاعر الآخرين ومثل هتلر الذي اذاقهم الهوان ساروا علي دربه لينتقموا ليس
نحن معشر أهل المسلمية ( ود نوة ) بمختلف انتمااتنا السياسية والطائفية والعرقية وحتي الرياضية كنا علي قلب رجل واحد جمع بيننا حب بلدتنا التاريخية هذه وكان البعض منا يطلق عليها ( العاصمة ) والشيء المدهش أن كثيراً من الموظفين الذين خدموا فيها كان أكثر ما يزعجهم خطاب النقل منها وكانوا يناضلون من أجل البقاء فيها لأكبر مدة ممكنة وذلك لطيبة أهلها وحسن تعاملهم مع ضيوفها سواء كانوا من الموظفين أو من عابري السبيل وكثير من هؤلاء الموظفين حزموا أمرهم
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي الكباشي توجه للكويت وترحم علي أميرها الفقيد ولم يترحم علي سبعة ملايين نزحوا بينهم مليون ونصف لاجيء وعدد القتلي يربو علي ال ( ١٢ الف ).
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي إلي روح عمنا الشاعر ود القرشي: وطن الجدود أصبح وطن الجنجويد ، وجنود الوطن لم يلبوا النداء ولم يخوضوا المعارك بالدماء بل خاضوها بكثرة التصريحات والاختفاء في الحاميات وتركوا الشعب للنزوح واللجوء والذلة والمهانة !
كبري حنتوب (ووتر قيت) الجيش ، تاني دايرين دليل علي الخيانة بداخله ، ألا يكفي قصف السكان بالعاصمة وهذا الدمار غير المسبوق الذي لحق بها !
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي الشماشة انتقموا من العاصمة المثلثة وعاقبوا المواطن البريء والامريكان ظلوا علي مدار أعوام يعاقبون هذا المواطن من غير ذنب جناه بفرضهم لعقوبات علي نظام البشير ومن بعده نظام الجنرالين فلا الأنظمة الظالمة توجعت ولا المواطن صلح حاله !
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي لو صحت رواية بنك النيلين فرع ( أبو ظبي ) ، معني هذا أن الجيش والدعم السريع كانا يتنافسان في استيراد السلع واهمها البترول وبذا تكون هذه الحرب هي حرب مصالح قبل أن تكون حرب ميدان وكر وفر ، أما الشعب السوداني فقد صار المهزوم الوحيد وغدا يلتقي الأحبة الجيش وحل وجاءت الثورة بكل عنفوانها وقوة دفعها وبشرياتها ونجاحاتها والفلول تراقب بقلب واجف وعين زائقة وخوف هستيري وهربوا بما سرقوه من أموال الشعب
طيلة حياته التي ختمت بالأمس الاحد ١٠ ديسمبر بالقاهرة كان هذا الإنسان الرقيق ، الزاهد ، الورع ، التقي عشقه المساجد وصلاة الجماعة لايحبسه عنها امطار ولاسيول ، رحل إبن بيت المال بشير محمد احمد مرعي ودفن في مقابر السيدة عائشة ، ( ولا تدري نفس باي أرض تموت) ghamedalneil@gmail.