قال عبد رب الرسول سياف إبان الاحتلال السوفيتي لبلاده : ( الروس ليسوا محتلين لافغانستان وانما سجناء بها ) … ونحن نقول إن عرب الساحل والصحراء لم يحتلوا الخرطوم بل سجناء بها ) !
(افكار في محنة السودان) مقال الاستاذ المحبوب عبد السلام في صحيفتنا الراقية سودانايل يوم الخميس ٣٠٢٣/٧/٢٠ يؤكد نظرية إن الكوز قابل للتعبئة مثل خزان الوقود وبالتالي فلا داعي لقراءة كل الكيزان ، واحد منهم يكفي كسبا للوقت !
لا نثق في المحكمة الجنائية الدولية ولا في منبر جدة (الذي كتر الطلة) وان كنا قد وعينا الدرس فيجب إن نعتمد على سواعدنا و ( بس ) سائلين الله العلي القدير ان يسدد خطانا وان ننال بعونه وفضله مبتغانا ( إنه سميع مجيب الدعاء وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم نزل الناتو بكل ثقله لقتال القذافي انابة عن العرب والمسلمين الذين عجزوا عن تأديب ابنهم المارق الذي تفرعن وجعل الدولة ضيعة له ولأسرته وللمقربين والمحاسيب واغتنت طبقة
خريف (ابو السعن) التركي برعاية خادم الحرمين الشريفين وانهمرت علي أردوغان كنوز الملك سليمان والزمن زمن مصالح وزمان كان حبيبي اكتب لي وانا أكتب ليك ( حسع ) حبيبي امسك لي وانا اقطع ليك !
رسالة عتاب الي مواطني شندي ، عطبرة ، دنقلا ، حلفا ومدني … اقصد الجشعين منهم ، أغنياء الحرب ونحن في كرب وكل هذا الهول الذي وقع لم يردعهم عن الأنانية المفرطة وغياب الضمير !
في مهرجان فكاهي تم رصد جائزة ضخمة للنكتة الأكثر بياخة, حكي متسابق متحمس عن نكتة منبر جدة , هاج الجمهور وصفقوا طويلا علي أساس أنه مستحق للتكريم ، ولكن في خفة ورشاقة صعد متسابق آخر وارتجل طرفة مؤتمر دول الجوار السوداني لينال المكرمة عن استحقاق وجدارة !
عامل صحة بسيط صار جنرالا تخضع له الفرسان تباري الشعراء في مدحه وسارت ب ( ياذا الفخار والطول الركبان ) … ( شفت كيف الشغل يا إنسان السودان يفوتك القطار وانت تحلم يقظان !
البرهان وحميدتي مسألة وقت ليمثلا أمام الجنائية وعقبال نشوف بايدن الديك وقادة أوروبا الكتاكيت في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية وبوتين وزيلينسكي نتمني ان نراهما في سجون هذه المنظمة الدولية !
حتي أنت ياعثمان ميرغني (نائب سابق لرئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط) صرت تردد خطرفات الكيزان عن ( قحت ) المجلس المركزي !
رداً علي الأستاذ أحمد محمد أحمد الغالي حول تعقيبه يوم ٢٠٢٣/٧/١٠ بصحيفتنا المحبوبة سودانايل علي مقالي بعنوان ( الكيزان قادمون بسرعة الصاروخ ) !