11 December, 2024
خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !!..
خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !
خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !
فال حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية وليس بمستغرب أن يفر الي الروس علي امل أن يعيدوه الي السلطة هذه السلطة التي سحبوا بساطها من تحت رجليه من زمان وجعلوه اكبر ( اراجوز ) في هذا القرن !
بدلا من الترقب والانتظار ونحن نرنو الي الأفق البعيد نقرأ في المنصات المتحاربة ادعاءات بالنصر كل منهم يخرجها في شكل بالونات ملونة تتطاير وسط حمامات زاجلة تنقل الاخبار المتضادة مجهولة المصدر قليلة المصداقية والموثوقية ونحن قد تيبست رقابنا من كثرت التلفت وصدورنا تعلو وتهبط مثل المحرك النفاس يلفظ حرارة تصهر الحديد الزهر ونبحث عن مجرد قطرة ماء ولو من عقر بئر تائهة وسط الرمال فلا نجد غير اللكمات تنهال علينا تارة بمنجنيق هذا الزمان الذي استنكف عن ارسال الحجارة وابدلها
ليس من سمع كمن (شاف بي عينو) , برافو السفارة السودانية في القاهرة , غايتو أمس الخميس ٢٠٢٤/١٢/٥ خرجت منها مبسوط ٢٤ قيراط ، لست وحدي مراجعون كثر كانوا يحملون هذا الانطباع !
يبدو أن الدمار الذي عم سوريا من أقصاها إلى أقصاها لم يكن يشفي غليل شياطين الانس !
كلهم يريدون لحرب السودان أن تنتهي (الليلة قبل بكرة) وكلهم يريد لها أن تواصل في حصد الإنسان والزرع والضرع وتدمير الممتلكات !
(إبرة في كوم قش) البعض مشي في العجين فحصلت الفوضي وكمان ( مرتزقة من كولومبيا ) وما عارف تاني من وين ( ربما من بلاد الواق واق !
(خلو بالكم) مجرد هدنة في لبنان وما معروف (مدي هشاشتها) (علي طول ساقية سوريا دورت من جديد) والناس ما دايرة تفهم إن الدول الكبري لن تكف عن ضلالها القديم وعن بيع السلاح وان خيرات الغير لهم حصريا !
هذا المطعم الذي يحمل ٥ نجوم زواهر علي صدره بهن يزهو ويفاخر يجعلك مثلا أن تجلس علي كف الراحة لأكبر مدة ممكنة مثلا اذا طلبت وجبة غداء تتذوق ذاك اليوم حديقة وارفة بباقات وورد من الأطباق الشهية الافرنجية والبلدية وتصاب بالذهول وانت تري امامك ( طبق فتة ام رقيقة ) وتعني عندهم ( كسرة بي ويكة ) وهذا الطبق رغم بساطته دائما يأت في مقدمة الطلبات لأن المسألة معه ليس مسألة تناول طعام فحسب بل المسألة هي وطنية يستمتع فيها
وخرجنا من الحديقة الغناء وبطوننا مترعة بالشعير الممزوج بالحليب الصافي هذا الخلطة الساحرة الشرقية المزاج تجعل من يتناولها لأول مرة يحسب أنها غذاء ودواء في ( بروجرام واحد ) وان صناعتها بهذه الدقة كأن لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية لها يد فيها !