3 May, 2023
الكشافة كم نفتقدها اليوم في ظل هذه الفوضي العارمة
الكشافة كم نفتقدها اليوم في ظل هذه الفوضي العارمة وعدم الانضباط الذي أصبح عنوانا عريضاً لمجمل حياتنا خاصة في الشارع العريض !
الكشافة كم نفتقدها اليوم في ظل هذه الفوضي العارمة وعدم الانضباط الذي أصبح عنوانا عريضاً لمجمل حياتنا خاصة في الشارع العريض !
حق لنا ان نحزن علي حال بيوتنا وقد وضع عليها الرعاع يدهم وصرنا غرباء نهيم في فجاج الأرض وكنا نظن إن الشرطة في خدمتنا ولكنها خذلتنا عند الحرب وقتلتنا وقت السلم !
لاحظتم دام فضلكم أطنان من الكذب تسكب عبر الفضائيات خاصة والميديا عامة من محللين سياسيين وخبراء أمنيين واستراجيين والكل يغني علي ليلاه ناسين ان الانسان والمسلم بالذات يجب ان يتحري الصدق ويعمل به حتي يكتب عند الله تعالى صديقا وان ظل يلهث وراء الكذب لتحقيق أهداف رخيصة وأصر على هذا الفعل الشنيع تكون عاقبته ان يكتب عند الله تعالى كذابا ونعوذ بالله العلي القدير ان نصل لهذا الدرك الاسفل من الانحطاط !
المجتمع الدولي صفر كبير والدول العربية تحت درجة التجمد ودول افريقيا تائهة في الكهوف وهذه فرصتنا لنعتمد علي أنفسنا وقد بدأت رحلة العودة للريف حيث الجمال والطيبة وقد هربت البعثات الأجنبية ولم نجد منهم غير التخريب والمخابرات وجزي الله الشدائد كل خير عرفت بها هذا رجل تعرفونه حق المعرفة اسمه غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة كلما جاءت سيرة السودان علي لسانه تطفر الدموع من عينيه بكل صدق ومحبة وظل في مختلف المناسبات يذكر بلادنا الحبيبة بخير ويذكر أياما له قضاها
ثالثة الاثافي حاكم دارفور يقرر مع حركات مسلحة أخري المشاركة في المعمعة بذريعة الفصل بين القوتين المتناحرتين وياويلكم يا اهل الخرطوم خصوصاً والسودان عموما من ايام قادمات تضيق فيها البسيطة بالجنود والقتل المجاني ولاننسي الكيزان وقد هيجتهم رائحة الدم التي يع هذا السيناريو الكئيب الذي يتسيد أرضنا الطيبة هذه الأيام العجاف يعود بنا للحظة تحول جيشنا الباسل من حارس للوطن لمجرد مليشيا كيزانية شغلها الشاغل حماية النظام وقتل المتظاهرين والتضييق علي المعارضين !
تمت الناقصة الآن الإنقاذ في ( الصقيعة ) وظهر احمد هارون في قناة الجزيرة والمسلمي الكباشي دبت فيه الروح والمشهد العام أسفر عن مسرحية جديدة والحركات المسلحة لم تحدد بعد مع من تكون والأحزاب السياسية كالعادة في ضلالها القديم والمواطن أصبح يفكر برجليه بدلاً من قال أحدهم واظنه من العارفين ببواطن الأمور وبما خفي من عظائم المعضلات : ( يا معشر السودانين الغر الميامين في الداخل والخارج انكم تدورون في حلقة مفرغة وتحصرون كل مصائب البلاد في جنرالين علي اساس
كانت الشرطة في كر وفر مع شباب الثورة وتقتلهم بدم بارد ومنذ يوم السبت ٢٠٢٣/٤/١٥ كأنما الأرض انشقت عنهم وبلعتهم وصار لا حس لهم ولا خبر !
يكثرون عند الطمع ويقلون عند الفزع، هكذا حال الجاليات الأجنبية، وهذا يفسر ما نشهده من هروب جماعي بعد إندلاع الحرب وحتي البعثات الأممية التي وفدت إلينا من أجل السلام غادرت وتركتنا وحدنا نكتوي بلهيب الصراع الدامي !
الاكارم طاقم مطبوعتنا الجميلة ومستحيلة سودانايل.
أسراب الحمام في دمشق والغربان تغطي سماء الخرطوم والجنرال الامريكي يتبعه كبير الياوران الصهيوني في مهمة عاجلة لتخريب وطن عربي جديد اينع وحان قطافه وكان لابد من السيف لمداواة رأسه الذي يشكو الصداعا !