4 September, 2023

الرحلات المدرسية ترفيهية ام تعليمية؟

كانت المدارس بمراحلها المختلفة تنظم برامج رحلات علمية وثقافية لطلابها،كانت هذه الرحلات تستهدف مؤسسات ثقافية وأكاديمية واقتصادية، مثل جامعة الخرطوم ومعهد الكليات التكنولوجية(جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا)مصانع البيبسي والصابون والحلويات وتتزامن هذه الرحلات مع الاسابيع الثقافية التي تنظمها روابط الخريجين الطلاب،مع عمادة الكليات وتهدف لتحفيز طلاب المدارس وتهيئتهم للالتحاق بالجامعات.

خالد البلولة

3 September, 2023

مهنة تجمع بين التعب والمتعة والشغف

*ايام الديمقراطية الثالثة ركبت مواصلات من الجزيرة متجها للخرطوم بغية التدريب فى صحيفة السوداني،وكانت مكاتبها جهة عمارة الفيحاء بنك فيصل الاسلامي ولا اعرف احدا فيها، هناك وجهوني الى الاستاذ راشد عبد الرحيم اظنه سكرتير التحرير وشرحت له هدفي من الزيارة ،فقال(يعنى انت داير تشتغل فى مهنة البحث عن المتاعب ؟)اندهشت من الوصف فقال:(اهم حاجة عندنا الالتزام يوميا تجي بدري وتطلع متين ما معروف)شعرت انني تورطت بكلامه ده يفترض احضر يوميا من الجزيرة الى الخرطوم وارجع والتذكرة طرادة عند الذهاب والاياب

خالد البلولة

29 August, 2023

مدرسة ابراهيم العبيد بقرية النوبة تكمل عامها المائة

*يروي الاستاذ علي لطفي (عليه رحمة الله)من اعيان مدينة رفاعة أن والدهم الاستاذ محمد عبد الله قوي(شيخ لطفي)حل ضيفاً على معلمه الشيخ محمد اسماعيل بقرية النوبة بولاية الجزيرة وكان يومذاك يعمل مفتشاً للمدارس الصغرى، قضى الشيخ لطفي ليلته مع الشيخ محمد اسماعيل ورأي في منامه أن المصطفى عليه الصلاة والسلام يهديه سبحة وطاقية بيضاء.

خالد البلولة

23 August, 2023

البندقية والكاميرا فى خندق واحد

في تقديري أن جمهور المشاهدين وقت الأزمات يعتمد على القنوات الفضائية في تلقي معلوماته حول الوقائع والأحداث الساخنة خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات والصراعات باعتبارها مصدرا موثوقا لظنه أن هذه القنوات تعتمد على عدد من المراسلين (المحايدين)الذين ينقلون(الحقيقة)من مواقع الأحداث وأن هذه القنوات تقدم الحقائق مجردة بدون تزييف أو أجندة.

خالد البلولة

11 August, 2023

البحث عن الدقلوراطية

من سخرية الاقدار ان يتحدث الجنرال حميدتي قائد الدعم السريع عن الديمقراطية وسعيه الدؤوب لياتى اينما كانت(ضر ساكت كده)، وهذا (الضر) كيتا فيم ادري؟ومعظم الفيديوهات التي يبثها جنود الدعم السريع -الذين تشربوا الديمقراطية من قائدهم- يتحدثون فيها عن كيفية جلبها ومحاربة الفلول.

خالد البلولة

14 July, 2023

شهادتي للتاريخ .. الرائد عبد الله الصافى الذي لا نعرفه

يقول اديبنا الطيب صالح اجمل النقد ما كان عن محبة واقول امتع الكتابة عندي عندما تكون عن عزيز له محبة ومعزة خاصة وعبد الله ود سعدية ماخلى الحبة من محبة الناس،كما قال الشيخ ود بدر(العنده محبة ما خلى الحبة والماعنده محبة ماعنده الحبة).

خالد البلولة

15 June, 2023

هل التاريخ يعيد نفسه ؟!

فى ذاك الصباح وايام الرحمة ترحل وتجيء ايام المغفرة وبدات الناس تستبشر وتحس فرحة العيد رغم أن الخرطوم كانت تعيش واقعا مغايرا،فى ظاهره الرحمة وباطنه ينم عن شىء دفين، كانت الناس تغدو وتروح تبحث عن رزقها و بين غمضة عين وانتباهتها تغير الحال ،تفور ارض ملتقى النيلين وتغلي كالمرجل وترى الناس سكارى وماهم بسكارى لكن مكر الحاقدين شديد.

خالد البلولة

25 April, 2023

السوداني أب لحما مُر

*كتب ويليام جيمس أول عالم نفسي يحقق في الأسباب النفسية وراء اندلاع الحروب مقالا مهمّا سماه (المعادل الأخلاقي للحرب) في عام 1910م:-( أن الآثار الإيجابية للحرب على المستوى الاجتماعي تتمثل في خلق شعور بالتكاتف والوحدة الوطنية في وجه التهديد الجماعي بتوحيدها لصفوف الناس معا،حيث إن الانخراط في المعارك لايقتصر على الجيش فقط بل يشاركه أفراد المجتمع كافة،فضلا عن أنها تجلب إحساسا بالانضباط والامتثال واحترام الأهداف المشتركة بجانب إلهام المواطنين (وليس الجنود فحسب)بالتصرف بشرف والتخلي عن الأنانية من أجل خدمة الصالح

خالد البلولة

9 April, 2023

خترفات ود امنة

ذكريات المدرسة الابتدائية *كانت المدرسة الابتدائية علامة فارقة في حياتى تحولنا من الخلوة (كانت كئيبة جدا) الى المدرسة،تكون الزى المدرسى من القميص باللون الأبيض مع الرداء الأزرق والمدرسين كانوا على قدر كبير من الاناقة ،ولهم مكانة وتقدير عند قطاعات المجتمع كافة وغناء البنات لهذه الشريحة الهامة يؤكد ذلك :- يا ماشى لباريس ***جيب لى معاك عريس ،شرطا يكون لبيس ***من هيئة التدريس *كانت وجبة الفطور التي تعد للمدرسين نموذجا مغايرا للذي نراه في بيوت القرية ،الا فى المناسبات الكبيرة كالزراج

خالد البلولة

6 April, 2023

الدراما السودانية من التلفزيون الى اليوتيوب

*شكلت الدراما التلفزيونية فى السودان حدثا مهما منذ أول مسلسل عام 1968 الى اليوم حيث أنتج التلفزيون حينها أكثر من 15 عملاً أبرزها ،وادى ام سدر و سكة الخطر و”دكين وأقمار الضواحي والدهباية و الشاهد والضحية و بيوت من نار وظامي على شاطي النهر والسيف والنار واللواء الابيض ومازالت راسخة في ذاكرة الشعب السوداني.

خالد البلولة