3 July, 2016

أساس الفوضى (18)

تناولنا علم الألويّات وقلنا إنّه معرفة الأهمّ ثمَّ المُهم ولكن للوصول لتفريق الأهمَّ من المهمِّ علينا باستخدام آلة العقل لاتّخاذ قرار.

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

26 June, 2016

أساس الفوضى (15)

المولي عزّ وجلّ وضّح لنا كيف أنّه عرض الأمانة على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وقبل حملها الإنسان، الذي وصفه بأنّه ظلومٌ جهول، وذلك يعني عدم وعيه بما في هذه الأمانة من التزامات ومسئوليّات، وعدم وعيه بطبيعته وإمكاناته، أي هل بإمكانه

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

24 June, 2016

أساس الفوضى (14)

تحدّثنا عن سيّدنا آدم عليه السلام بعد أن أُذِن له أن يسكن الجنّة مع زوجه وقلنا على رغم العلم الذي وهبه له الله سبحانه وتعالي فهو علمٌ ناقص والوعي بطبيعته البشريّة قاصر، وهو شيء ما يزال قائماً إلى الآن يستغلّه إبليس في إغوائنا كما فعل مع أبينا سيّدنا آدم

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

20 June, 2016

أساس الفوضى (13)

بعدما بحثنا في درجات العلم وقسّمناها إلى أربعة أقسام نوّهنا إلى أنّ "المبتدئ" ينقسم إلى "طالب علم" وإلى "نصف المتعلّم" وإلى أنّ الأخير هو الذي يجرُّ على نفسه وعلى الإنسانيّة جمعاء الكوارث نتيجة الفوضى الفكريّة لديه والغرور بما عنده من العلم 

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

12 June, 2016

أساس الفوضى (12)

تحدّثنا عن الأيديلوجيّة على أنّها مفهوم سالب في سياقه الحالي حتى وإن كانت بدايته موجبة كتبشير بعلمٍ جديد للأفكار يقوم على معايير علميّة موضوعيّة.

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

2 June, 2016

أساس الفوضى (11)

تحدّثنا عن الفكر الأيديولوجي وعرّفناه، حسب رؤيتنا، ومن الواجب عرض شذرات من تاريخ المفهوم لمن لا خلفيّة فلسفيّة له، حتى تكون عوناً على وضع المفهوم في سياقه التاريخي وبالتّالي في سياقه الراهن.

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

30 May, 2016

أساس الفوضى (10) … بقلم: د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

سنتطرّق لظاهرة الفكر الأيديولوجي، وهو وَهْمُ امتلاك الحقيقة المطلقة، والثبات المُتحجّر على رأيٍ ما، مهما بان خطله، ونفي للرأي الآخر، وهو ما يُعرف ضمنيّاً بالتّعصّب الذي قال عنه الفيلسوف دنيس ديدرو: "لا يفصل بين التعصّب والبربريّة إلا خطوة واحدة"

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي

27 May, 2016

أساس الفوضى (8)

تساءل البعض عن الفرق بين الشك الارتيابي البدائي والشك الفلسفي المنهجي، لأنّ في زعمهم أنّ الشكّ هو الشكّ والإنسان بين اختيارين أن يشكّ أو لا يشك،ّ بمعني أن يكون أو لا يكون.

د. عبدالمنعم عبدالباقي علي