13 March, 2022
من أدب الرسائل مع الأستاذ صلاح شعيب
الأستاذ الصديق صلاح شعيب غني عن التعريف ككاتب مجيد وصحفي وناقد فني وأدبي وموثق للتراث السوداني.
الأستاذ الصديق صلاح شعيب غني عن التعريف ككاتب مجيد وصحفي وناقد فني وأدبي وموثق للتراث السوداني.
أصعب تجربة في الحياة إغتراب السنين الطوال بعيداً عن الوطن، (الإنسان ، التراب والديار).
عزيزي القارئ كما تري هذا المقال نشر يوم ١١ اغسطس 2018, أشهر قليلة قبل قيام ثورة ديسمبر المجيدة وقد تردى وقتئذ حال البلد إلى درك أسفل.
وصلني التعقيب أدناه من أحد القراء حول مقالي الاخير بعنوان: هزلت ولم يبقى للمجرمين سوى بيع أبناء الوطن عبيدا في أسواق النخاسين عن تجارة الفحم مشاركة قارئ سلام دكتور العربي هنيئا لك بإخوة القلم ، والقلم هو القراءه و القراءة هى اول تكليف ربانى .
تهريب الذهب على عينك يا تاجر عبر المطارات أو براً محشواً داخل جوالات القمح عرفه وشاهده كثير من الناس، وتهريب الثروة الحيوانية بجميع أنواعها حية أو لحومها بعد ذبحها عرفناه.
حفظ الله ذلك الطفل البريء الذي تذكرني قصته بحادثة الطفلة السودانية (غرب كردفان) أم شوائل تلك المشهورة التي قبعت خلال خواتيم القرن الماضي في عمق جب عميق مماثل صحبتها كانت العقارب وأحد الثعابين الضخمة لأربعين يوماً متتالية من غير طعام وشراب سوى العناية الإلهية.
لا ينكر أي سوداني حتى أطفال مدارس الأساس فى السودان فى يومنا هذا دور إسرائيل فى تمكين نظام البرهان الحالي وصاحب الدعم السريع لتقويض الديموقراطية فى السودان كمًا يفعلون فى باقي الدول العربية والافريقية المحورية خاصةً بعد موجات الربيع العربي فى تونس ومصر واليوم فى وطننا العزيز السودان ليس حباً فى شكل السودانيين أو فى كرمهم بل فى غبائنا خاصة غباء خبرائنا الإستراتيجيين.
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ (المتنبي*) فيديو على اليوتيوب أعاد لي ذكريات جداً جميلة وحبيبة إلى نفسي أيام كنت أدرس بكلية طب جامعة بغداد خلال السبعينات من القرن الماضي .
إقتصاد أي بلد على هذه الأرض يعتمد على الحفاظ والاستثمار فى مواردها المحلية أيا كانت ومن ثم تدخل فى هذا المجال الصناعة والتجارة والسياحة والبحوث العلمية والتقنية …إلخ.
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الأكرم دكتور طارق عبدالكريم الهد والأسرة الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعى لى الناعي هذا الصباح رحيل معلم الأجيال الاستاذ القدوة القامة الكريم الشهم الشيخ الموقر أحمد العربي ، خاتمة العقد الفريد من القامات الأكارم مهندسي الدعائم الأساسية لبناء صرح وحضارة مؤسسة فنية سودانية تشكيلية خالصة ومميزة بما يعرف حالياً فى الخرطوم بكلية الفنون الجميلة، فقد كانت ” الأولى ” تاريخاً ومكانة وشهرة مرموقة ليس فى السودان فحسب بل فى أفريقيا والشرق الاوسط لأنها