30 August, 2023
اسئلة ايقاف الحرب: الشعب والحرب وماذا بعد (٣-٣)
للوهلة الاولى يبدو الشعب السوداني ضائعاً وسط المجوعات المتقاتلة ونصف تيار اصحاب المكية الفردية للقيادة والانتهازيين الكثر والتدخلات الاقليمية والدولية.
للوهلة الاولى يبدو الشعب السوداني ضائعاً وسط المجوعات المتقاتلة ونصف تيار اصحاب المكية الفردية للقيادة والانتهازيين الكثر والتدخلات الاقليمية والدولية.
يتفق الجميع حول ضرورة ايقاف الحرب، لكن تختلف الوسائل.
الى مغتربي الخليج واليمن وليبيا ورجال ونساء الاعمال في كل الدنيا وفي المهاجر من امريكا واوربا وافريقيا ومصر اعتقد ليس هناك سوداني في اي جحر في الدنيا لايتحمل نصيبه من الحرب سواء اشقاء او اسر او اخوة او اصدقاء.
في المقال التاسع من زيارة اخرى للتاريخ اشرت الى قضايا السودان العاجلة التي سوف تعالجها دولة “اعادة تأسيس الدولة وبناء سلطة الشعب” بعد الحرب: قضايا التشريع وتكوين منظومة سلطة الشعب؛ قضايا الامن واعادة بناء الجيش والاصلاح والتحديث؛ سيادة سلطة القانون؛اعادة بناء جهاز الخدمة المدنية واخيرا اعادة بناء السلطة القضائية القائم على العدل والعلم والاستقامة والنزاهة.
اقترب من الحديث حول تصورات برنامج مابعد الحرب بتجربة طويلة بدأتها في كتابيي “الرؤية الوطنية السودانية” المكون من 950 صفحة للكتابين https://independent.
تعرف هذه الكتابات في الادبيات السياسية “الدروس المستفادة” وهي مرحلة هامة وضرورية عقب كل مرحلة مفصلية في اي برنامج او مشروع او وطن، لكي لا تحقق مقولة “من لايقراءون التاريخ موعودون بتكراره”.
بذل جهد جبار في سنوات الثورة المستمرة للوصول لمشروع وطني سوداني (اسميه الرؤية الوطنية السودانية).
المقال الثاني ايقاف الحرب هو اولوية المرحلة وهو الصوت الطاغي على المشهد، رغم الاصوات التي تتصاعد هنا وهناك من الطرفين لاستمرارها.
المقال الاول: على مشارف عيد ميلاد ثورة ديسمبر الخامسة، يجد السودانيون انفسهم في حرب ضروس يقوده المخلوعون عن السلطة من الكيزان والفلول والانتهازيون واللصوص والسماسرة المحليون والدوليون ومجموعة الجنجويد ومؤيديهم والدول التي تساندهم وسماسرة السياسة.
سوف تنتهي هذه الحرب وتنهي مليشيات الجنجويد لانها ضد التاريخ والجغرافيا والدولة المعاصرة.