عندما طرحت كتابيّ حول الرؤية، تناولت المعطيات الاقتصادية والمادية، والانحيازات الاجتماعية كمعطيات لمن سوف يعملون عليها، لكن في محور الاجابة على سؤال لماذا نحن هنا؟، تناولت احد اكثر القضايا
للمتابعين للانتخابات التركية اصابتهم دهشة حقيقية، فهذا حزب اسلامي ذي ايديولوجية مماثلة لحزب الانقاذ، وكان يحكم منفرداً، مسيطراً على كافة الوظائف السيادية، التشريعية.
عندما اخبرت احد الاصدقاء بعنوان هذا المقال وكان "الهيكلة ام يباس العود"، رجاني أن اغير العنوان، لأن هذا يضيف للاحباط والقرف السائد من انسداد الافق الحياتي والسياسي.