أَوْرَدَتْ العديد من صُحُف الخرطوم الصادرة يوم الأحد 10 يناير 2016، التصريحات الغريبة والمُتناقضة لإبراهيم غندور بشأن سد النهضة، والتي ترتقي لمُستوى الـ(كَذِبْ) والـ(تضليل).
بالرجوع إلى الأدبيات الجُغرافية والسياسية، فإنَّ الحدود بمنظور السياسة عبارة عن خطوط وهمية صنعها الإنسان ولا وجود لها في الواقع، تُعْنى بتحديد أراضي الدولة ومُسطَّحاتها المائية،
قَدَّم البشير في مُخاطبته لما يُسمَّى مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوُّق ببورتسودان، مجموعة من الأكاذيب المكرورة لأهل السودان عامَّة وأهلنا في الشرق خاصَّة،
من الواضح جداً أنَّ جرائم المُتأسلمين لن تتوقَّف وأنَّ معينهم الـ(خبيث) لم ولن ينْضَب، فها هي ذي جريمة جديدة ضد الثروة الحيوانية والشعب السوداني واقتصاده الوطني،
تَعَهَّدَ البشير خلال مُخاطبته لجماهير ود مدني يوم الخميس 17 ديسمبر 2015، بإعادة تأهيل مشروع الجزيرة، ليس فقط لسيرته الأولى، وإنَّما (10) أضعاف ما كان عليه سابقاً
تناولتُ في مقالتي السابقة عن إلهاءات المُتأسلمين العديدة والكثيفة وأغراضها، وآخرها التسجيل المنسوب لوزير الثقافة السابق الذي تمَّ تداوُله بكثافةٍ خلال الفترة الماضية،
لا يخفى على ذي بصيرة ما يحياه السودان الآن من أزماتٍ مُتراكمةٍ ومُتلاحقة، شَمَلِتْ كافة مناحي الحياة، وبلغت حدوداً غير مسبوقة من التراجُع رغم توفُّر كل مُقوِّمات النجاح.
قبل انتهاء رحلة الـ(استجمام)، فاجأنا عمر البشير بتصريحاتٍ مَفَادَها، أنَّ سَدَّ النَّهضة أصبحَ (أمراً واقعاً)، وعلى الـ(جميع) الـ(تعامُلْ) معه على هذا الأساس، داعياً للـ(احتياط) بكل سُبُل السلامة،
وفقاً لما أَوْرَدَتْه (سونا) رَحَّبَ نائب البشير باستضافة لاجئي الروهينغا الـ(بورميين) بالسودان، وذلك لدى استقباله عدداً من ممثلي بعض المُؤسَّسات الإسلاموية والمشبوهة كمُؤسسة عيد الخيرية (القَطَرية)