وفقاً لسُّودان تريبون في 3 فبرير 2019، طَلَبَت إثيوبيا من السُّودان تشديد الرَّقابة على عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المُشتركة، وتضييق الخِنَاق على المُهرِّبين (الذين تمَّ تحديدهم) حسب تقرير وزارة الخارجيَّة لمجلس النُوَّاب، وأَلْمَحَ الإثيوبيُّون لـ(نكسةٍ) دبلوماسيَّةٍ بين البلدين، كقَطْعِ
يبدو أنَّنا لم نُدْرِك بَعْدْ غَدْرْ/أطماع العالم الخارجي (المُجتمع الدولي/الإقليمي، الأشقَّاء وغيرها من المُسمَّيات)، واستهدافه الحصري لمُقدَّرات السُّودان المُتنوِّعة، بعيداً عن القِيَمْ الأخلاقيَّة والإنسانيَّة والقانونيَّة.
كَتَبَ الأستاذ عبد القادر باكاش مقالتين مُتتاليتين، حول تسليم ميناء الحاويات ببورتسودان لشركة (ICTSI) الفليبينيَّة، استناداً لبيان الشركة الذي أعلنت فيه عن اتفاقها مع هيئة الموانئ، لإدارة/تشغيل الميناء لمُدَّة 20 سنة.
انْجَذبَ السُّودانيُّون كغيرهم من الشعوب، لاحتجاجات فرنسا (السُترات الصفراء)، وتَجَادَلوا حول دوافعها وتَطَوُّراتها، ومن ذلك نقاشي مع اثنين من الصُحفيين الشباب، أحدهما قال بصعوبة تنفيذ مثل تلك الاحتجاجات في السُّودان، إلا بتفعيل دور الأحزاب (اليساريَّة) والقُوَّى (الشبابيَّة)
أعادني التحقيق الذي نَشَرَته صحيفة التيَّار بعُنوان (عالمُ الأولادِ الحِلْوَات: مَنِ الجَّاني ومن الضحِيَّة؟)، يومي 14 و16 نوفمبر 2018، إلى نقاشاتٍ كثيفةٍ لي قبل سنوات، مع عددٍ من المُتخصِّصين في الاجتماع والنَّفس والتربية، بشأن ازدياد الشذوذ الجنسي وكيفيَّة احتوائه/تحجيمه
ذَكَرْتُ في حُوارٍ نَشَرَتْه التيَّار يوم 6 أكتوبر 2018، بأنَّ أزمة السيولة (صَنَعها) المُتأسلمون، ضمن أُسلوبهم المعهود (الإدارة بالأزمات Management by Crisis).
تَلَت زيارة البشير الأخيرة للصين تصريحات مُتناقضة/مُريبة، واجتهد إعلامه المأجور في تضخيم نتائج الزيارة و(مكاسبها)، خاصَّةً القروض التي نَالُوها باسم السُّودان، وأحالوها لمصالحهم وامتنعوا عن تسديد أقساطها، وتَظَاهروا بالدخول في (مُباحثات/مُفاوضات)، ليُسلِّموا الصين