يورد ود ضيف الله في ترجمته للشيخ حمد بن عبد الرحيم المشهور بحتيك (ولد بالخرطوم وشرع في علم التوحيد على الفقيه ارباب) ويعلق يوسف فضل على هذه الترجمة بالقول (لعل هذه أقدم إشارة لمصدر عربي عن الخرطوم) ( )، ويستطرد يوسف فضل: أن الشيخ ارباب بن على المشهور بارباب العقائد هجر موضعه
صدرت الصحف ذات صباح وهي تحمل في صدر صفحاتها نبأ مزعجا جداً، كان الخير الذي تناقلته وكالات الانباء، هو سقوط الكلب تومي كلب القصر الابيض قتيلاً تحت عجلات سيارات مسرعة، تناولت الصحف الخبر من نواح عديدة، وابرزت اشلاء القتيل في مناظر تبعث على الاسى العميق، كاد الأمر أن يمر بسلام
سألت بائعة الشاي عن أسم هذا المكان الذي توقفت فيه سيارتنا ونحن متجهون شرقا نحو سواكن في رحلة طويلة من عطبرة فالخرطوم ثم مدني فكسلا، أجابت الفتاة باقتضاب مشوب بكبرياء غلف قسمات وجهها: هداليا.
الحُوَار في العامية السودانية تعني التلميذ الذي يتلقى الدروس الدينية في الخلوة تحت توجيه أحد الشيوخ ملازماً له، وجمعها (حيران)، وقد يستقل الحُوار في مرحلة متقدمة ويصبح شيخاً قائماً بذاته، وحتى مع ذلك فهو يظل حُواراً لمعلمه.
تضاربت الآراء حول أصل الشايقية، ويرى أبو سبيب أن (آراء بعض المؤرخين حول أصل الشايقية أقرب للأساطير منها إلى فرضيات تاريخية مدعومة بأسانيد يمكن البرهنة عليها).
ونهر هائج فيه فورة شباب وهو آت في اندفاع وتهور وكأن لا أحد مثله، نهر تختلف أسماؤه بين البلاد، فهو في السودان (نهر عطبرة) وفي الحبشة (تكازي)، تعددت الأسماء والنهر واحد، ويلتقي الشاب المندفع بشيخ وقور هو النيل، شيخ صقلته تجارب المسافة الطويلة التي قطعها زحفا والتقى فيها بمئات القبائل وملايين
في أجواء الجرتق الاحتفالية، وأثناء القيام بالطقوس، يبرز طقس تؤديه امرأة ذات صوت جميل، وهو عبارة عن أنشودة تمتدح فيها العريس وأهله؛ وأحيانا تمتدح العروس ايضاً، والهندسة اللحنية للإنشاد قائمة على تجزئة القصيدة لوحدات مستقلة تؤديها المنشدة، ويفصل بين كل وحدة وأخرى الجملة اللحنية (بنينه هييه؛ بنا
لا شيء مخجل في حياة شاب من شباب البقارة اكثر من اظهاره الجبن حين يقتضي الموقف منه الشجاعة، ولا عذر يمكن تقديمه امام القبيلة لتبرير اي سلوك من هذا النوع، ولا ابالغ ان قلت ان البقاري يفضل الموت وبكل رحابة صدر ولا ان تبدر منه أدنى بادرة جبن، وسنستعرض هاهنا بعضاً من عادات وتقاليد هي
صدر كتابي (مملكة مَرَوي: سياحة تاريخيّة ولغويّة بين حلقات الذِّكْر والإنْدايَة) عن دار المصورات للنشر والطباعة والتوزيع، وقد قُسَّمَت مادة هذا الكتاب لمقدمة وسبعة أبواب وخاتمة، بعد المقدمة تناول الباب الأول الأصول المروية لأسماء بعض القبائل، وتحدث الباب الثاني عن الأصول المروية لأسماء بعض المدن