5 July, 2023
حمدوك على عتبة الدخول !!
أطياف – قد يذكر القارئ هنا وقد لايذكر أننا طرحنا سؤالا بعد مرور يوم واحد على إستقالة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك التي قدمها للشعب السوداني ( هل يعود حمدوك للمشهد السياسي مجدداً) ؟!
أطياف – قد يذكر القارئ هنا وقد لايذكر أننا طرحنا سؤالا بعد مرور يوم واحد على إستقالة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك التي قدمها للشعب السوداني ( هل يعود حمدوك للمشهد السياسي مجدداً) ؟!
أطياف – خلقت الأزمة السودانية حالة جفاء واضحة بين البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي الذي يتهم إدارة بايدن بالتراخي والتلكؤ والإبطاء في حسم ما أسماها بالفوضى في السودان و تواجه مولي في مساعدة وزير الخارجية الامريكي إنتقادات مستمرة من الكونغرس الذي يمارس ضغطا كبيرا هذه الأيام على إدارة بايدن ، في مايتعلق بالتعامل مع السياسة الإفريقية بصفة عامة والملف السوداني على وجه الخصوص والذي تشرف عليه مساعدة وزير الخارجية مولي في ويرى الكونغرس ان التقارير التي تعدها مولي وتقدمها لوزير الخارجية
أطياف – بعض الواجهات ربما لاتكون كما تراها العين كما هي ، ثمة أخرى خلفها لايعرف الضوء طريقا لها ، وبعض المعطيات لا ( تؤكل جاهزة) ، ضرورة النظر للجهة المنتجة أمر يستدعي عندك الفضول وبعيداً عن الدعم السياسي الذي حظيت به قوات الدعم السريع وقائدها الفريق محمد حمدان دقلو من عدد من الدول ، والذي جعل الطموح بدواخله ينمو بطريقة (مٌضرة) أولها تهوره في استخدام السلاح وتقدمه الي سوق السياسة لشراء الديمقراطية بالدم ، تلك البطولة الوهمية التي لاتلد
أطياف – أكثر الناس ضعفاً أكثرهم قدرة على نسج وخياطة الحكايات الوهمية لسببين اما لكسب التعاطف وإستدراره او محاولة لتغطية فشل زريع ، ففي الحالتين يلجأ الأشخاص لهذه الأساليب الواهية ومعلوم إنه ومنذ بداية هذه الحرب بدأت اللجنة الكيزانية حربها بكذبة عندما إستغلت اسم المؤسسة العسكرية ورفعت رآياتها لخوض حربها لأنها تعلم أن أعلنت عن جهادها ضد الدعم السريع لفشلت في كسب السند الشعبي وتعاطفه، فتاريخهم المليء بسلوك وتصرفات الدعم السريع لازال محفوراً في الذاكرة السودانية .
أطياف – تحدثنا في زاوية الأمس أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتخلى عن الحلول السياسية وتتجه الي خطوة الحل العسكري لانها تنوي لدخول قوات دولية الي السودان لحفظ السلام وحماية المدنيين ، وغالبا مايتم تنفيذ الخطوة بعد اسابيع قليلة اي بعد عطلة عيد الأضحى .
أطياف – رفعت الأحداث على الأرض الستار عن حقيقة أن طرفي النزاع يصممان على الحسم العسكري دون النظر الي نتائجه الصفرية لهم والكارثية على المواطنين ، وما يخلفه من دمار وحرق للمدن ، سيما بعد إنتهاء الهدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي إمتدت لثلاثة أيام وشهدت البلاد أعمال عنف كثيفة إندلعت في ولاية جنوب كردفان وفي الجنينة، المدينة الأكثر تضررا من الحرب، والتي تمتلئ الشوارع المهجورة فيها بالجثث فيما تعرضت المتاجر للنهب والسرقة الأمر الذي جعل حياة الإنسان في
أطياف – تجاوزت الحركة الإسلامية جدلية صناعتها للحرب وإشعال نارها وخوضها والعمل على إستمرارها ودمارها للسودان ، وتركت النكران وعدم الإقرار ل (التُبع ) المنتفعين من وجودها ووجود المؤتمر الوطني في الحكم ، يصارعون الوعي عند الناس بإقناعهم بحجة مستهلكة وإسلوب ضحل وفطير ، في معركة ( سواقة ) قديمة ، بأن مايحدث الآن هو حرب الجيش الذي يستحق الدعم والمساندة ، ليس لهم سند بالحجة ولامنطق لكنهم يحفظون ثلاث كلمات عن ظهر جهل يهشوا بها على الناس (عميل قحاتي
أطياف – بدأ اليوم سريان الهدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع لمدة ثلاثة أيام برعاية أميركية سعودية وأتفق الطرفان على وقف إطلاق النار خلال فترة الهدنة وعدم التحركات وتبادل الهجمات ، واستخدام الطائرات الحربية ، أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي ، أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، والإمتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار والسماح بحرية الحركة و إيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان لكن بالرجوع الي الوراء قليلا لآخر هدنة ( ٢٤ ساعة)
أطياف – حدد الفريق ياسر العطا مساحة الحماية للمواطنين قياساً ب ( بيت بيتين ) قائلا : ( إذا إحتل الدعم السريع بيتك أخرج الي منزل مجاور ، (إحتمي ببيت او بيتين) ، لأن الجيش قرر حسم المعركة ولم يخبر العطا المواطنين بمسافة خطر الدانة بعد سقوطها والضرر الذي يلحق بالمواطن من المنزل الذي يتم قصفه والبيت الذي يحتمي فيه ، وبهذا يكون العطا قدم أسوأ نصيحة من قائد جيش لشعبه ورسم أفشل خطة عسكرية لحماية المواطنين ، ووثق لإدانته
أطياف – لن تكون حادثة مقتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر من قبل قوات الدعم السريع اومن غيرها من المليشيات المتفلتة في غرب دارفور ، هي آخر جريمة تستهدف المدنيين في ظل هذه الحرب الفوضوية الجائرة فجرائم قوات الدعم السريع واستهدافها وتعديها على المدنيين في الاقليم وفي الخرطوم كان ومازال شيئا واضحا وموثقاً يجعل إدانتها عاجلا او اجلا أمرا حتميا ، كما أن الإغتيالات السياسية بدافع عنصري وقبلي بداية ومؤشر خطير وتحول يعد جزء من مخطط خطير قد