طلعت محمد الطيب رأينا ومنذ بدء هذه الحرب القذرة كيف ظل إعلام الفلول يثابر في إلصاق تهمة إنحياز تنسيقية تقدم إلي قوات الدعم السريع وإتهامها بأنها جناح سياسي له، ولكن دون تقديم حجج مقنعة.
طلعت محمد الطيب في بداية اعداد مسودة قرار حماية المدنيين في السودان ، تنصلت كل من الجزائر وموزمبيق وغيانا من مسؤوليتهم الدولية تجاه حماية المدنيين بدءا بالإنسحاب من المشاركة في صياغة ” إعلان الإلتزام بحماية المدنيين ” .
تمهيد: (في مقال سابق لي كان تحت عنوان ” أهم تحديات تواجه تحالفات القوي المدنية”، تناولت بشئ من التفصيل المبدأ التنظيمى الذي يحكم الحياة الداخلية للحزب الشيوعي الذي فصلته لائحة ذلك الحزب.
ليس لدي أدنى شك في أن الحرب الجارية في السودان الآن والتي اندلعت منتصف أبريل من العام الماضي ٢٠٢٣م ربما تستمر ، بكل اسف، لفترات طويلة أخرى رغم المآسي التى تسببت فيها من موت ونزوح ونهب للممتلكات العامة والخاصة والتدمير شبه الكامل للبنية التحتية.
(١) ظلت قوي ثورة ديسمبر تواجه تحديات كبيرة حيث تعرضت قوي الحرية والتغيير ، تجمع المهنيين ولجان المقاومة إلي خلافات وانقسامات اضعفت مناعة الثورة في مقاومة فيروس الإسلام السياسي ممثلا في الإخوان المسلمين جناح المؤتمر الوطني الذي تمكن من البلاد والعباد لأكثر من ثلاثة عقود.
جاء في الاخبار مؤخرا أن شركة ” قشم فارس” للطيران، ظلت تقوم بشحن اسلحة ومسيرات من نوع مهاجر 6 وقذائف مدفعية إلي مطار بورتسودان بواسطة طائرات شحن إي بي – فاب وذلك طوال الاشهر الماضية.
تابعت باهتمام بالغ ، لا يخلو من توجس، مؤتمر القوي المدنية والسياسية الذي إستضافته الحكومة المصرية في يوم السبت ٦ يوليو ٢٠٢٤م.
تنعم السعودية ودول الخليج بإستقرار سياسي ملحوظ مهدداته خارجية فقط، وليست داخلية، وقد تمثلت في التهديد الايراني من آن لآخر.
استنكر العديد من السودانيين، وأنا منهم ، ما جاء في خطاب مندوب حكومة بورتسودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، من هجوم علي دولة الإمارات، لأن الخلافات بين الحكومات خاصة تلك التي تربطنا بها علاقات خاصة، عادة ما تتم معالجتها من خلال القنوات الديبلوماسية.