9 December, 2024
إسلاميو تركيا وسوريا والسودان: تناقض السرديات وصراعات المصالح الإقليمية
الإسلام السياسي كظاهرة سياسية واجتماعية يثير تساؤلات كبيرة حول دوره في العلاقات والتفاعلات الإقليمية والدولية.
الإسلام السياسي كظاهرة سياسية واجتماعية يثير تساؤلات كبيرة حول دوره في العلاقات والتفاعلات الإقليمية والدولية.
في ظل الصراعات المستمرة في العديد من الدول العربية، ظهرت تحالفات سياسية وأحياناً سياسية-عسكرية تضم قوى مدنية معارضة للنظم الديكتاتورية، تطالب بالديمقراطية وترى أنها تمثل الثورات الشعبية والشرعية.
في الأسابيع الأخيرة، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن تأسيس مليشيات جديدة للقتال بجانب الجيش مثل الأورطة الشرقية، حركة تحرير الجزيرة، تيار شباب البجا، وغيرها.
كتب الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية الأسبق، مقالاً بعنوان (عودة ترمب: ماذا تعني للسودان؟)، خَلُص فيه إلى أن إدارة ترامب الجديدة هي أهون الشرور الأمريكية، بل جاز للمتحمس منهم ان يقول عنها إنها أفضل هدية تتلقاها القيادة السودانية والجيش السوداني، وتمثل أفضل ترحيب بوزير الخارجية السوداني الجديد، علي يوسف، في بداية عهده.
منطقة أبيي الحدودية بين السودان وجنوب السودان تُعد واحدة من أكثر المواضيع حساسية وتعقيداً في العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
إندلعت الحرب في السودان في أبريل ٢٠٢٣ واستمرت في شهورها القليلة الأولى كحرب سلطة بين قيادة الجيش والدعم السريع والإسلاميين، ومع استمرارها تحولت إلى فرصة للأطراف الخارجية الإقليمية والدولية لتحقيق مصالحها في السودان والمنطقة.
منذ ١٧ شهراً، يعيش السودان في صراع مستمر، حيث يجد السودانيون والسودانيات أنفسهم في مواجهة تدمير آني لحاضرهم ومستقبلهم بواسطة أولئك المناط بهم حماية مصالحهم ومن يدعون ذلك.
منذ الأسابيع الأولى لحرب ١٥ أبريل، ظهر تياران رئيسيان على وسائط التواصل الإجتماعي تجاه الرؤية للحرب، الأول هو أنصار الحسم العسكري (البلابسة) والثاني دعاة وقف الحرب (الحرابلة)، وتظهر ميول كلا الطرفين على مشاركاتهم في وسائل التواصل الإجتماعي وصولاً إلى تكون تكتلات تتبادل نشر المحتوى المؤيد لكل رؤية.
للتحدث عن فرص إتفاق سلام مستدام يعالج أسباب الحرب ويحقق الإنتقال الديمقراطي، فلابد من تعريف أسباب الحرب والقوة الدافعة لاستمرارها ومعرفة معوقات الإنتقال الديمقراطي، يصف هذا الجزء الأول من المقال الحرب الحالية كصراع على السلطة والموارد وتغذيه عوامل تاريخية، سياسية، إقتصادية، وتدخلات خارجية.
بقلم محمد خالد تتكرر مطالبات ودعوات ومناشدات مؤسسات حكومية (إذا جازت تسميتها حكومية حاليا)، ومنظمات مجتمع مدني، ولجان مقاومة، وسودانيين وسودانيات للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وللمجتمع الدولي لإدانة الدعم السريع ومعاقبته على إنتهاكاته في الحرب الحالية.