16 December, 2024
قصيدة بعنوان: نَعَمْ لَعِينةٌ وعَبَثِيِّة هي الحَرْبُ
أسفاي ووأسفاي لو رَصَّيتَها مِن هَسة لي آخر العام ما بتَكْفِيني أسفاي عليك يا سودان وجعَ الشَّتات كاوِيني أسفاي علي ناسَك السَّمحين ومُتسامحِين لما طاشُوا زادُوا أنيني أسفاي واأسفاي صِبِح بَكَّاي بعدما كُتْ عنيد ودمعي بعيد أسفاي علي الناس البِتَهرُب جاي وتَنزَح جاي ونِسَتْ العيد أسفاي علي وطن الجدود نفديه بالأرواح نجود أسفاي دموعنا تَكُب وطَنَّا فَقَد الحُب وفي عُمق الجُب وقَع ” تُلُّب ” أسفاي واأسفاي من جُوَّة في الأحْشاء لا بِتقيف ولا بتَهجَع وكيفِن تقيف الوَجْعة والغَبِينة تَشُق