25 October, 2024
مُذَكِّرَات مُغتَرِب في دُوَلِ الخَلِيجِ العَرَبي (٣٨)
استلمنا جداولَ الحِصص وكان نصابُنا الأسبوعي ٢٠ حصة .
استلمنا جداولَ الحِصص وكان نصابُنا الأسبوعي ٢٠ حصة .
“” الغَرِيب عن وطَنه مهما طالْ غيابُه مصيرُه يَرْجع تاني لأهله وصِحابه ينسَى آلامه وشُجُونه ينسَى حِرمانه وعذَابه “”.
وَتَيْسٍ فَتِيٍّ قدْ انْتَقَى مِعْزَةٌ مِنْ وًسْطِ المِرَاحْ وقَالَ وَيْحَ قلْبِي إنْ لمْ أنَلْ هَذِهٍ الصَّبِيَّةَ المِمْرَاحْ بُنِيَّةَ اللَوْنِ بِطُولِ قَامَتِي والرِّدْفُ مُتَسِّعٌ بَرَاحْ ودَارَ دَوْرَتَيْن حَوْلَها هَائِجَآ مُنْفَلِتآ مُنْصَلِتَ السِّلَاحْ يَنْطَحُ عَنْزَةٌ أمَامَهُ يَدُوسُ طِفْلَها يُزْبِدُ وقدْ عَلَا الصِّيَاحْ والمِعْزَةُ الصَّبِيَّةُ تَجْمَحُ في خِفَّةٍ دُونَما انْشِرَاحْ مَرْعُوبةً تَنْسَلُّ خَارِجَ القَطِيعِ تارَةً وأُخْرَى تَلُوذُ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ في سَمَاحْ جَاهِلةً بِهَذا العُنْفِ ما وَرَاءَهُ ولَمْ يَرُودُها مِن قَبْلُ صَاحْ لَعَلَّ الأمْرَ فِيه مِيتَةٌ ذَبْحَآ مِن هذا المَهُولِ الضَّخْمِ كالأشْبَاحْ فهَرْوَلتْ وهَرْوَلتْ
(الذكرى الثانية والأربعون) (مهداة إلى خريجي كلية التربية جامعة الخرطوم ١٩٨٢م ) أرْبَعُونَ واثنَتانِ مِن السَّنَواتِ مرَّتْ مِثْلَ مَرِّ السَّحابْ طاشَتْ بِنا الدُّنْيا أيْدِي سَبَأ وكُلٌّ طارِقٌ للرِّزْقِ بابْ فَكُنَّا رُسُلآ للتَّعلِيمِ أيَنَما حَلَلنَا تبَارَكَ الشَّبابْ بِما نَهَلْنَا مِن العُلُومِ مِنْ لَدُنْ تَرْبِيةٍ ما لَها ضِرَابْ كانَتِ الأُمَّ سَمْحٌ طَيِّبٌ غَرْسُها عَذْبةٌ حُلْوةُ الرِّضَابْ وسِعَتْنَا جَمِيعآ رَؤٌومَآ كانَتْ مَوْسٌوعةَ العُلُومِ والآدَابْ فَكُنْتُمُ وكُنَّا في المَشْرِقَيْن شُمُوسَ تَعْليمٍ وتَرْبِيةٍ لِخَيْرِ طُلَّابْ ##### يا لِهَذَا الجَمْعِ الكَرِيمِ كَمْ قَدْ سَما وأنَابْ كُنَّ
أأنتِ الحديقةُ أم أزْهَارُ الحديقةِ أنتِ *** فَقَدْ تَشَابهتْ عليَّ البقرْ !
المونديال في دوحة العُرب (قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر ) لله درُّك يا تميم ** فقد أتممتَ بالعزيمةِ شهرَ المكرُماتِ وجعلتَ من قَطَرٍ قِبلةُ ** تشتاقُها أُممُ توالتْ في ثباتِ جاءوا بَرّآ وبحرآ ثم جوآ ** مِن على ظهرِ الطائراتِ نزلُوا في دوحةِ العُربِ يحدُوهُمُ ** شوقٌ تدثَّر خوفآ من شتاتِ زَرعَ الواشونَ ألوانآ من الغِلِّ ** في الوسائطِ آبقاتِ وتَفننُوا في المَكْرِ أطيافآ من دسائسَ ** بثَّها الغربُ في القنواتِ أشكالآ وألوانآ
قصيدة في رِثاءِ الأستاذ/ عبد الحفيظ صالح علي ِلا يعزُّ عليك دمعي أبا الأجيال أستاذَ الدُّنا ولكنْ تجمّدَ في المحاجرِ من هول الفجيعة والونَى َولقد وددتُ تقبيل َالمفرِقِ الوضّاحِ منك ينضحُ بالسَّنا كم كنتَ معلِّمآ أخآ صديقآ وأبآ عزَّ في وقتِ الهَنا كنتَ غُرَّةً بيضاءَ كالصُّبح في وسطِ العشيرةِ ما ونَى حمَلُوك في أحداقِهم شرَفآ لهم وكنتَ النَّفيسَ المعْدِنا أحبُّوا فيك سماحةَ النّفسِ في بهاءِ الرُّوح طِيبَآ سوْسَنا أبا سامي عزَّ الفراقُ ولكنْ سبيلَ الموتِ لا يُجِبِ المُنَى وعزاؤنا أنّك
بسم الله الرحمن الرحيم وترجل الفارس الفنان (يا من طوى الأيام برقآ خاطفآ كالمهر يلهثُ في خطاه شهابُ تبكي الجياد إذا ترجل فارسٌ ومن الصهيل توجّعٌ وعذابُ أرأيت دمع الخيل ؟ كم من عبرة في الروح لم تعلم بها الأهدابُ ) غازي القصيبي ……………….
تكملة القصة القصيرة : فئران وأرانب تحرك الفريقان في هدوء حذر باتجاه كومة من الأشباح – كما أسموها .