كثيراً ما نسمع جهات وطنية سودانية أو خارج السودان، يتحدثون عن مسئولية المجلس العسكري، عن قتل شهداء الثورة في الثامن من رمضان 2019، أو يوم 29 رمضان ( يوم 3 يونيو في فض الاعتصامات في القيادة العامة وهو الاعتصامات في كل أقاليم السودان وكافة ما تم حتى اليوم).
لم أزل أذكر كيف استمعت على تحليلك النقدي باندهاش، لكاتب من محرري مجلة ( صباح الخير ) المصرية في أواخر سبعينات القرن العشرين، وقد كان يكتب عن ظاهرة اختفاء الأطفال من عوائلهم، في أواخر سبعينات القرن العشرين.
هو أحد أهم شعراء السودان بعد محي الدين فارس ومحمد المهدي المجذوب ومحمد محمد علي وإدريس محمد جماع والحسين الحسن ومحمد الفيتوري، أما محمد المكي إبراهيم وصلاح أحمد إبراهيم والنور عثمان أبكر وعبدالقادر الكتيابي، فهم من جيله .
إن قضية الجنسية السودانية، وتجنيس غير السودانيين ضاربة أطنابها منذ زمن طويل، وأتخذها زريعة الأمين العام للحركة الإسلامية، بتعدد أسمائها، فقد تم تجنيس العديد من أبناء غرب إفريقيا، من دول التشابك القبلي في تشاد، ودول لا تجاور السودان مثل النيجر ومالي والسنغال ونيجيريا.