يسألونك عن الاسلام الذي يتخذ أتباعه القرآن في أسنة الرماح ويرغبون السلطة، كما أفتى " عمر بن العاص " أن يحمل جيشه بعد أن تبدت هزيمة جيش معاوية بن أبي سفيان وظهرت بشائر النصر لجيش علي بن أبي طالب في معركة صفين في التاريخ.
عندما نورد نص من كتاب" المحبوب عبد السلام "عن العشرية الأولى لعهد الإنقاذ، ليس لأنه صاحب وثيقة مُحايد أو خبير، ولكنه رأي من شخص كان قيادي ينتمي للإخوان المسلمين، وكان مرابط داخل القصر الجمهوري طوال عشرة سنوات من عمر سلطة الإخوان المسلمين ، وكان
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: {أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى
إن الدنيا كانت لم تزل حبلى بمشاعر خضراء متنوعة أزهارها، صنعها واقع عميق بدفقه وبحوره العميقة في النفس البريئة، حين تعصف عليها رياح الفراق، لتقتلع جذور أشجار الهوى القض، من بين الصدور.