يحق لنا أن نرفع القبعات - إن كانت لنا - في ذكرى عميد الأدب العربي " الدكتور طه حسين " ( 1888 -1973م)، في كل حين، وفي كل سانحة يذكر المرء إسهام هذا العملاق في نقل اللغة العربية من لغة مجتمعات تحبو لتظل موجودة، في ظل عالم يسرع الخُطى ليتقدم، إلى لغة
لم يكسب السودان من الحركة الإسلامية، إلا تعطيل لتنميتها ، وهدم دولتها، وإطلاقها الفاسدين من عقالهم، لتزيّنهم الحركة الإسلامية، ودفعت بهم آخر الأمر إلى سدة السلطة غصباً.
عندما تحدث دكتور منصور خالد في ندوة حول الهوية الوطنية والتنوع الثقافي في السودان بتاريخ 10- 12 أبريل 2015، انتقد دور" المحجوب وهو في شرخ شبابه (26) عاماً عندما كتب مقالاته في مجلة الفجر عام 1934، وأوضح أن " المحجوب" لم يسهم في حل المأذق