كتب " نعيم شُقير " في سفره " جغرافية وتاريخ السودان " عند مطلع القرن العشرين ، أن نساء أم درمان قد نظمنَّ أغنية ،بعد فرار " الخليفة عبدالله " نهاراً من معركة كرري ، أو حين " عرَّت ".
لم يكن تكفير "المعهد العلمي" للشاعر الرومانسي الكبير " التجاني يوسف بشير " وحدها الكارثة الاستعرابية الأولى والتي حدثت في الثلاثينات ، ولكنها وقفة يتعين التأمل فيما ساقنا المآل لكيف استطاع " المعهد العلمي " وهو صاحب مصطلح المعرفة باللغة العربية والدّين ، من أن يُبسط