نعيد تقليب صفحات التاريخ من مظانها ، لنُميط اللثام عن الحقائق المُرَّة ، التي سوف تعيد مخازي الماضي إلى صفحة الحاضر ، بدم الجلادين المسكوب من سكين القتل الباردة ، ولكنْ بصورة مُغايرة عمّا مضى .
ليس برحيل المفكر " محمود محمد طه " المُدوي ، كَسبَ اسمه ألقاً أوأعماله الفكرية عبرت بحر القلزم أو بحر الظلمات ولكن لحبات خرز الفكر والاحساس بالحرية الفردية وإبداعاته.