13 December, 2010
إضطرابات ما بعد الإستفتاء لن تدور رحاها داخل أروقة مراكز البحث الأمريكية ؟! بقلم: إبراهيم الكرسني
(sheeba82@hotmail.
(sheeba82@hotmail.
لقد أصبح من المعلوم تماما أن جميع الدول العظمي، و التي تسيطر علي مصير البشرية، و في جميع مناحي حياتها الإقتصادية، و الإجتماعية، و السياسية، و الأمنية، بل و حتي الثقافية، و ربما الشخصية، لا تخطو أية خطوة، أو تتخذ أي إجراء، أو تطبق أي سياسية، إلا وفقا لخطة مسبقة، علي أن تكون تلك الخطة مدروسة دراسة وافية، وبأسلوب علمي دقيق.
تبقي أمامنا سبعة و ستون يوما فقط لتحديد مصير السودان كله، و ليس جنوب السودان فقط.
ماذا دهانا؟ هل ما يحدث على أرض الوطن في الوقت الراهن يمكن أن يكون حقيقة ماثلة، أم مجرد خيال جامح؟… ماذا دهانا؟ هل يمكن أن يصدق عاقل بأن السودان الوطن الذي عرفناه، وورثناه أبا عن جد، سيختفي عن الوجود بعد التاسع من يناير القادم؟… ماذا دهانا؟ وماذا دهي قياداتنا الوطنية؟… ماذا دهي تلك القيادات التي دافع آباءهم و أجدادهم عن أرض الوطن بدمائهم و أرواحهم؟… ماذا دهانا؟ هل يعقل أن يتقرر مصير وطن بأكمله دون مشورة أهله، بل و في
تحدثنا في الحلقة الأولي من هذا المقال عن الدور الإيجابي الحاسم الذي لعبه السلطان قابوس في تطوير جميع مناحي الحياة في سلطنة عمان، بل في تغيير مجري تاريخ الشعب العماني بأكمله، بما يؤكد دور الفرد في التاريخ، و يؤمن علي أهمية وجود قيادة فاعلة و مؤثرة و ذات رؤية واضحة و إرادة سياسية حرة في إحداث النهضة الشاملة للشعوب.
-1- تختلف المدارس الفكرية، بمختلف مشاربها الفلسفية و مرتكزاتها الآيديولوجية، عن دور الفرد في التاريخ، و عن إجابتها على السؤال المفصلي: هل يلعب القادة الدور الأساسي و الحاسم في مجري التطور التاريخي للشعوب، أم أن هنالك عوامل اخري يمكن أن تكون أكثر أهمية من دور القادة؟ لكننا نجد أن جميع تلك المدارس قد أجمعت على الدور الحاسم الذي لعبه جميع الرسل و الأنبياء، سلام الله عليهم، في تطور مجتمعاتهم، و بالتالي في مجري تاريخ شعوبهم، و ذلك لمعتقدات وعوامل دينية
تعاود صحيفة السوداني الصدور اليوم في حلتها الجديدة و لم يتبقي على الإحتفال بالذكري السادسة و الأربعين لثورة أكتوبر المجيدة سوي أحد عشر يوما فقط.
دايرلي حقنة بنسلين تداوي مرضان السنين تداوي زولن ساب بلادو ساب ولادو……… و ساب حقوقو…وسابلو طين … وجا العاصمه…….
المجتمع الدولي(أمريكا!
يحكي أن والدة أحد المغتربين فى إحدي دول الخليج قد قامت بزيارة إبنها في مهجره في الأعوام الأولي لحكومة "الإنقاذ"، فبادرها إبنها بالسؤال التقليدي، "يما كيف أحوال البلد؟".