الإتحاد الأوروبي يكشف آلية المساعدات والمقدرة بأربعين مليون يورو والتي قرر تخصيصها للسودان ، كشف الإتحاد الأوروبي أن هذه المساعدات سوف تسلم لمنظمات إنسانية ودولية عاملة في السودان ، ولن تمر عبر الحكومة الإنقلابية والتي كانت تعد العصافير فوق الشجرة وقررت تسليمها للمدعو أحمد معتصم (رجل ) جبريل إبراهيم في برنامج ثمرات حتى يصرفها على حركته عن طريق تسجيل افرادها بأكثر من إسم في هذا البرنامج .
ابوكم مين حميدتي جبت الموية للعطشان وجبت اللقمة للجيعان !
خيم على الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية الخذلان ، في النتائج الانقلابية الكارثية التي أتت صفرية بعيداً عن توقعاته ، تلك التوقعات التي أسسها جبريل على شفا انقلاب هار فانهار به وباحلامه ، فالرجل شيد أحلامه على أساس واحد وهو جمع المال والثروة ، ليس مهماً أن تقلد منصبا دستورياً أو تنفيذياً، فحدود أمنياته منذ أن وطأت قدماه الخرطوم هو أن يكون وزيراً للمالية، ولاهم له في هذا التوقيت تحديداً غير (مكاوشة) المال إن كان لصالح حركته، أو تحت بند
أصحى يا ترس – بعكس ماكان يقول قائد الانقلاب ونائبه ومن دعموه فيما قام به من قطع طريق ثورتنا المجيدة، أصبحت الأسعار تنفلت بشكل متسارع ومتواصل ولا يكاد يمر يوم دون أن ترتفع سلعة من السلع الضرورية، وهو طريق بمنتهى الغباء السير فيه من قبل الانقلابيين، حيث ضاعف وزير مالية الإنقلاب سعر اسطوانة الغاز للإستخدام المنزلي قبل يومين، ثم ضاعف ثمنها الجديد مرة أخرى بل زاده أكثر من الضعف، وذلك لتوفير أموال لتنفيذ إتفاق السلام المنهار منذ فترة، ومقابلة الصرف
كما حدث مع إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية في عام ١٩٨٩م.
رابعاً: غياب المفوضية لقد قام النظام الحاكم، تحت قيادة عمر البشير بتكوين مفوضية قومية للإنتخابات، للأشراف على الانتخابات العامة بموجب قانون الانتخابات لسنة 2008.
خارج المتاهة / ———————————— المقالات وحلقات النقاش – الشفاهية والكتابية – ،كلها، أو أغلبها، تدور حول أهمية التوَحُّد (بدرجةٍ ما أو بأخرى) بين أطراف الحركة السياسية طريقاً لحسم معركة الثورة في موجتها الحالية : هزيمة الإنقلاب والانقلابيين ، إعادة القوات النظامية إلى وظائفها الطبيعية ، واستئناف الثورة .
تحتفل المملكة العربيَّة السعوديَّة يوم الثلاثاء 22 فبراير 2022م) بيوم التأسيس، الذي كان قد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرسومًا مكيًّا في يوم للاحتفال به.
ضد الانكسار القضية الكبرى تكمن فى فشل الثورة فى الوصول للسلطة لان ذلك يرفع نسبة التمادي فى الطغيان والاستبداد.
الشقيقة اثيوبيا تخطو خطوة عملاقة نحو المستقبل الاقتصادي المشرق، بتدشين انطلاق مشروع توليد الطاقة الكهربائية المائية من سدها النهضوي الجبّار، غير مبالية برمادية مواقف الجار القريب والعراقيل التي يضعها الشريك البعيد، متجاوزة بيروقراطية المؤسسات الأممية غير ذات الفعل الصارم والجاد، تزامناً مع صولة الدب الروسي المعلن عن تحديه للهيمنة الامبريالية الغربية، يبدو أننا قد دخلنا عصر المواجهات الكبرى وانجاز الطموحات العظمى للشعوب ذات الارادة، اثيوبيا التي كانت ولوقت قريب يستظل لاجئوها تحت الخيام المنصوبة بمعسكرات االأمم المتحدة بشرق البلاد، اليوم