11 June, 2022
رسالة من وراء البحار: إذا عاد حمدوك…عدنا إليك سراعا يا وطني الحبيب.
أعرف عددا كبيرا من السودانيين العاملين بالخارج، في أوروبا والدول الخليجية، بالذات، قد أجلوا زياراتهم، والسفر في إجازاتهم السنوية ،الي السودان، رغم طول البعاد ،والحنين إلي الأهل والاحباب، بسبب تردي الأحوال في السودان ،فضلا عن التعقيدات ،وربما الملاحقات غير المبررة،والمعاملات غير الكريمة التي يتوقعونها كمغتربين، وكأنهم من بلاد الواق واق، سواء أكان ذلك في تخليص المعاملات ذات العلاقة بالاغتراب ،أو تسهيل الإجراءات خاصة في معاملات الإفراج المؤقت للسيارات ( التربتك ) او تلك المشحونة ،ويفترض أن تكون شبه معفية من