5 June, 2022
(نيرون) فكرة لا تموت
عندما شعر القائد النازي أدولف هتلر بدنو الهزيمة أمر قواته بتدمير البنية التحتية لألمانيا حتى لا يستفيد منها الأعداء، وما قاله أن الشعب الألماني لا يستحقها بدون الإشتراكية الوطنية .
عندما شعر القائد النازي أدولف هتلر بدنو الهزيمة أمر قواته بتدمير البنية التحتية لألمانيا حتى لا يستفيد منها الأعداء، وما قاله أن الشعب الألماني لا يستحقها بدون الإشتراكية الوطنية .
بشفافية – هذا المثل (البلِد ليهو دبيب يطوي في صلبو)، سمعته لأول وآخر مرة من احدى الخالات العزيزات (رحمها الله) قبل سنين عديدة، ويبدو أنه مثل غير ذائع اذ لم أسمعه أو أقرأه من وقتها والى يومنا هذا، و مؤدى المثل أن من يتعهد الثعبان بالرعاية والعناية والتربية، عليه أن يتحمل مسؤوليته الكاملة عنه، وما قد يقع منه من أذى يطال أول من يطال الذي رعاه ورباه وصرف عليه، وفي ذات السياق يقول السودانيون في مثل آخر(البِلِد المحن لا بد
ساخر سبيل – سوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة أعظم لحظة ميلاد للشعب السوداني على مر التأريخ لتكون هي نقطة التأسيس للدولة الحديثة، ولتكون البوصلة الهادية التي توجه حركة المستقبل نحو سودان واعد بالتطور والنماء تحت سيادة حكم القانون ، وسوف تظل ثورة ديسمبر المجيدة ترافق السودانيين جيلا بعد جيل على مدى العقود القادمة وهم يعيدون تأسيس الدولة التي تكون فيها السيادة للشعب ليحكم نفسه بنفسه دون وصاية من أحد أو طغيان وهيمنة وجبروت.
لو زول سألني بقول ليهو الناظر ترك طلع برا (جيب) العساكر وهو لاعب لصالح ورقو حتى هذه اللحظة .
ربما لاتوجد عباره استهلكت ولاكتها السنه الساسه منذ فجر الاستقلال الى يومنا هذا حتى فقدت حساسيتها وقيمتها الدلاليه وما يستتبعها من ضروره رفع قرنا استشعار الخطر المحدق مثل عباره البلاد تمر بمنعطف خطير ولكن لهول ما عاشه السودانيين من مآسي وما مرت بهم من خيبات اصبحوا وكأنهم قد فقدوا الاحساس بالخطر او تعايشوا معه .
بلا أقنعة – في بدايةِ الثمانينيات تكرّمت علينا ادارة مدرستنا المتوسطة في مدينة المسلمية العريقة بيومين إجازة، للخروج من الداخلية والذهاب لأهلنا لتدبير مبلغ الرحلة المُقررة لزيارة معرض الخرطوم في إحدى دوراته الأولى، رحلة تاريخية حدثنا المُدير المُحترم عن أهميتها بالنسبة لأمثالنا، وهي بلاشك كما ذكر اضافة معرفية وذكرى رائعة ستظل خالدة في أذهاننا، طالبونا باحضار جنيهٍ واحد كان كافياً لتغطية نفقات الرحلة، التي تبدأ من مدينتا في الصباح الباكر والعودة إليها في المساء، وما أجملها من رحلة، رأينا العالم
اصحى ياترس – منذ تأريخ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م ووزير مالية الإنقلاب العسكري المشؤوم جبريل ابراهيم يتخبط يمينا ويسارا، فيتحدث تارة عن أموال سوف يتم توريدها بالبنك المركزي كوديعة من قبل دول الخليج الداعمة للإنقلاب، وتارة ينفي ذلك ويطالب بالدعم المالي والسياسي بإعتبار أنهم دفعوهم للسيطرة على السلطة بالقوة، وقد قال الإنقلابي جبريل أمس أن المحادثات جارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول لبناء ميناء على البحر الأحمر، وأن الأمر لا يقتصر على تطوير الموانئ الساحلية للبلاد
إنّ إجراءات القصاص بحق الذين سفكوا الدماء لن تكتمل أركانها، إلّا بعد اندلاع ثورة عارمة تقلب منظومة الحكم رأساً على عقب، وإنّ ديوان العدالة الذي تُشتم داخله الأديان وتُسب العقائد في نهار رمضان، لن يكون مبعثاً لهتاف ذوي الضحايا … يحيا العدل … يحيا العدل … يحيا العدل، وقاعة المحكمة المسموع فيها صوت أحد القانونيين موجهاً ألفاظاً عنصرية إلى رمز حكومي شهير، لا يمكن أن تعقد فيها جلسة واحدة تقتص لامرأة قدمت فلذة كبدها مهراً لانعتاق الأمة من قيود الظلم.
بهدوووء_ عندما نُطالع وثائق السقطة التي ارتكبتها مؤسسة عسكرية وَثَقَتْ بِهِا القُوَى الثَّورية .
ghamedalneil@gmail.