31 May, 2022
ضرورة تنفيذ مخرجات المؤتمر
يأتي إنعقاد المؤتمر العام الخامس، لحكام الولايات ورؤساء الإداريات في ظل أوضاع بالغ الصعوبة في جنوب السودان في جميع المناحي، سياسية، إقتصادية، إجتماعية…الخ.
يأتي إنعقاد المؤتمر العام الخامس، لحكام الولايات ورؤساء الإداريات في ظل أوضاع بالغ الصعوبة في جنوب السودان في جميع المناحي، سياسية، إقتصادية، إجتماعية…الخ.
======= هناك علاقة وطيدة،وذات دلالة اجتماعية ،وأحيانا ذات تطابق غريب ،بين عالم السينما والأفلام والمسلسلات العربية وكتب الخيال العلمي ودراسة الحالة في العيادات النفسية ،وواقع الحياة السياسية واسقاطاتها في السودان.
كاميرا الجزيرة مباشر رافقت الثوار في ام درمان وكم كانت بيت المال والملازمين قمة في الصمود رغم قساوة البمبان والليزر والخرطوش !
إلى روح الحاجة جوهرة الطيب في الخالدين سموْتِ من الوفاء إلى الكمالِ إلى جناتِ عدنٍ في الاعالي وما انفكّتْ سهامُ الموتِ ترمي كرائمَ من جواهرنا الغوالي وصرنا كلما نرثي عزيزاً (تكسرت النصال على النصال) وجوهرةٌ لتاج العلم أودتْ تفديها الجواهر واللآلي ضَمينُ الدامرين لها ضَمينٌ تجاوره بجنات عوالي كتبنا في مراثيها حروفا تدوف السحرَ في الخمر الحلال حملناها على الأعناق ذكرى ورمزا للمودة والوصال وما غاض الوفاء بقلب أنثى تعد الحب من أسمى الخصال وكانت من بلاد الثلج شمسا تُضيئُ
بسرعة لا تصدق، تحول حلم التغيير والنهضة والإصلاح في السودان إلى كابوس، وكررت أحزاب الحرية والتغيير على سدة السلطة تجربة الإسلاميين غير الموفقة في الحكم والإدارة، وقدمت نموذجا مخيبا جديدا يؤكد الهوة الواسعة بين الممارسة الفعلية للسلطة، وبين التنظير وعالم الشعارات المجردة والمثاليات.
ضد الانكسار المحزن أن السياسة السائدة فى معظم الدول قائمة على قمع الشعوب وينظر الغرب بصفة عامة إلى واقعنا القائم على الفساد والقمع المستمر ضمان لخدمة مصالحه… النظم القمعية التى يدعمها الغرب هى اساس الانهيار الاقتصادي وانعدام الاستقرار السياسي.
قال المناضل *تشي جيفارا* أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم ، وكأنه كان يقصد هؤلاء الثوار الأحرار المناضلين في سبيل الخروج من عتمة وظلام العبودية والذُل والإضطهاد الذي فرضته علينا الحكومات الديكتاتورية والعسكرية التي تستولي على الحُكم بأفواه البنادق و التي جسمت على صدورنا سنوات وسنوات ، ظللنا نتجرع فيها كاسات المرار ساعين و جاهدين من أجل التغيير ولكن !
بهدوووء_ الحوار الذي دعا إليه رأس النظام الانقلابي عبد الفتاح البرهان وكلف مجلس السيادة بترتيبه وإدارته؛ ليس حوارا بالمعنى المعروف وليس وطنيا أيضا، وإنما هو مجرد عملية تجميلية (ديكور) أو طلاء لواجهة النظام أمام ناظرين كبار يريد لفت أنظارهم وكسبهم واستمالتهم ، كما أنه يمثل نوعا من الجري في المحل لاستهلاك الوقت، وإطالة أمد النظام نفسه ببعض المساحيق الشكلية التي لا تستطيع البقاء طويلا.