26 August, 2021
هل نجحت محاولات سرقة ثورة ديسمبر؟
منذ نجاحها في إسقاط نظام الحركة الإسلامية تكثفت المحاولات المستميتة لسرقة الثورة.
منذ نجاحها في إسقاط نظام الحركة الإسلامية تكثفت المحاولات المستميتة لسرقة الثورة.
بإعلان الحزب الشيوعي موقفه ضد المبادرة، وعضوية آليتها، ومع انقسام حزب الأمة القومي تجاهها، لم يتبق من القوى الثورية الرئيسية المؤيدة لها – والتي وقعت على إعلان الحرية والتغيير – إلا بعض أحزاب، وتيارات، لا تملك قواعد متجذرة في التاريخ السياسي السوداني.
مشكلة السيد حمدوك الأساسية هي أنه يبحث عن الضوء بينما هو يملأ أرجاء ناظريه.
الإخوان ماكرون أكثر من ماكرون في علاقته بالضغط على الساسة اللبنانيين المفسدين.
بشرنا وزير شؤون الرئاسة خالد عمر بأن الانتخابات على مرمى عامين فقط لا غير.
إلى أي مدى يمكن أن تصمد الفترة الانتقالية السودانية عند مقاربتها بالحالتين التي عوقت الديموقراطيتين المصرية، والتونسية؟ وكيف يمكن مقاربة أخطاء مرسي، والغنوشي، بأخطاء حمدوك، ومن خلفه قاعدته لمعرفة ما إذا كانت هناك مشهيات لعبد الفتاح البرهان، أو انقلابيين كامنين يتحينون الفرصة؟ وهناك أسئلة كثيرة في هذا الاتجاه ربما توضح لنا إجاباتها عن احتمالية تبلور انقلاب سوداني، وكيفية الرد عليه شعبيا في حال حدوثه؟ اعتقد أن هناك حاجة دائمة لتوقع الأسوأ في العمل السياسي، وفي ظل استمرار واقع التشظي، والاستقطاب
واضح أن هناك خدعة كبيرة تتعلق بأمر التسوية مع مؤسسي، ورعية، النظام السابق، ويسعى الإسلاميون لترسيخها.
يبدو أن المؤسسات المنوط بها تحقيق العدالة بعد الثورة عاجزة تماما عن إقامة فسطاط العدل.
وجد مصطلح التنمر موضعا كبيرا في نقاشات شبكات وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع على خلفية ما حدث للفنانة التشكيلية رونيمصباح.