ارتبطت جذور ظاهرة النسب والانتساب للعرب بداية التحول الذي طرأ على المجتمع السوداني في القرنين 13 و14 الميلاديين، فقد شهد هذان القرنان في السودان والمناطق المجاورة له شرقاً وغرباً وشمالاً أحداثاً كبيرة كان أثرها كبيراً على التغيرات الكثيرة التي حدثت في المنطقة.
مصادر معرفتنا عن القبائل الحالية المشهورة في السودان تأسست وارتبطت بالتراث الشعبي المتمثل في النسب وأشجاره الواسعة الانتشار في كثير من أيدي الأسر السودانية.
تناولت المصادر العربية - تاريخية وجغرافية وكتب رحالات – مادة غزبرة عن السودان جمع معظمها د مصطفى محمد مسعد في كتابه القيم "المكتية السودانية العربية: مجموعة النصوص والوثائق الخاصة بتاريخ السودان في العصور الوسطى" غطت تلك
تناولنا في موضوعنا السابق أحداث العلاقات بين المسلمين والنوبة المتمثلة في عدد كبير من المعارك والسفارات والمراسلات، ووضحنا كيف أننا نحتكم إلى حدثين فقط من تلك الأحداث هما حرب عبد الله بن سعد وأعتلاء عبد الله برشمبو عرش مملكة مقرة
أحداث العلاقات بين السودان والمسلمين في مصر 21-910 هـ / 651-1504 م `تناولنا في موضوعنا السابق كيف أننا نختزل أحداث العلاقات بين مملكة مقُرة والمسلمين في مصر ونحصرها فقط في نص واحد
ذكرنا نا في موضوعنا السابق أنه لم ترد أي معلومات في المصادر العربية عن دخول العرب في شرق السودان قبل نهاية العمل في مناطق التعدين في الربع الثالث من القرن الرابع عشر الميلادي.
ذكرنا في موضوعنا السابق أننا اعتمدنا فيما يتعلق بفهمنا لتاريخنا القومي وتصنيف السلالات في الفترة المرتبطة بانتشار الاسلام واللغة العربية بصورة كلية على المصادر العربية المبكرة، كما سلطنا بعض الضوء على ما ورد في تلك المصادر عن حرب عبد الله بن سعد عام 31
مصادر معرفتنا بتصنيف سلالات سكان السودان: أرى إنه من الأفضل قبل الدخول في نتائج علم السلالات الوراثية التوقف قليلاً و بصورة عامة وموجزة للتعرف على التصنيف المستخدم للسلالات البشرية .