ارتبطت نشأة أدب الرحلات الغربي عن الشرق، بحركة الكشوف الجغرافيَّة الأوروبيَّة، وتبلور هذا الجنس من الأدب في شكل مؤلفات ومدونات ورسومات، تصف جغرافياً الأمكنة والطرق التي اكتشفها الرحَّالة الأوروبيون، كما أنها توثق لسياحاتهم ومشاهداتهم عن الشعوب التي تعرَّفوا عليها، وعلى أجناسها، وتقاليدها، وأعرافها، ودياناتها، ومخلفاتها الأثرية،
يرجع بعض المؤرخين أحد أسباب نجاح الثورة المهدية إلى التوزيع الجغرافي لقيادات الثورة، الخليفة عبد الله من الغرب، والأمير عثمان دقنة من الشرق، والخليفة محمد شريف من الشمال، والخليفة علي ود حلو من الوسط.
كتب الأستاذ الدكتور محمد سعيد القدَّال (1935- 2008م) في مقدمة الطبعة الثانية لكتابه، تاريخ السُّودان الحديث، 1821- 1955م، قائلاً: "لن تكتمل سعادتي إلا بإنجاز الجزء الثاني من عام 1954 إلى 1969، الذي حالت ظروف الاغتراب القهري دون إنجازه.
تُنسب مأثورة "ليس في الإمكان أبدع مما كان" إلى الإمام أبي حامد الغزالي، ويقال إنَّ الزعيم إسماعيل الأزهري استخدمها عندما أعلن مناصرته لبروتوكول صدقي-بيفن (1946م)، الذي أقرَّ "وحدة مصر والسودان تحت التاج المصري"، ويؤكد ذلك ما جاء في مذكراته (الطريق إلى البرلمان)": "أما نحن أنصار وحد
يعتقد البعض أنَّ الدعوة إلى مدنيَّة نظام الحكم في السودان فيها مناصرة لقوى إعلان الحرية والتغيير؛ ولذلك يجب مناهضة هذه الدعوة بالوقوف إلى جانب المجلس العسكري، تعللاً بأن قوى الحرية والتغيير صورة ظاهرية للحزب الشيوعي السوداني، وأنَّ العسكريين قد انحازوا إلى جانب الثورة، فيجب أن يكون لهم نصيب
حاول بعض الكُتَّاب أن يقارنوا بين دعوة الإداري إبراهيم يوسف بدري لرجالات الإدارة الأهلية في خمسينيات القرن العشرين ودعوة "الفريق أول" محمد حمدان دقلو (حميدتي).
كتب الأستاذ خالد الخضر نداءً إلى إخوته الإسلاميين على موقعه على الفيس بوك، قائلاً: "إخوتي الإسلاميين لا تجعلوا كرهكم، وبغضكم لليسار يعلو فوق مصلحة الوطن، فالتأتي حكومة مدنية بقيادة أي كائن من كان، وأعدكم أنه لن يسفك دم هذا الشعب، كالذي حدث تحت راية المجلس العسكري ...