مالكوم إكس مواطن أمريكي من أصل أفريقي، وُلِد في أسرة زنجيَّة رقيقة الحال، بمدينة أوماها في ولاية نبراسكا، في 19 مايو 1925م، وكان أبوه قسيساً معمدانياً، وناشطاً سياسياً في الجمعيَّة العالميَّة لتقدم السود وتحررهم من اضطهاد البيض الأمريكيين؛
مهلاً يا "هادم اللذات"، فإنَّ ذكريات الفتى المعهدي لم تكتمل بعد؛ لأنها بدأت بلحظة الميلاد في "غرفةٍ عارية الستائر، عامرة بالحب والبشائر"، كما وصفها صاحب السيرة نفسه، بقرية الكشواب التحت بجزيرة قنتي عام 1938، وذلك في خريف العام
بعد رحيل الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي في يوم الخميس الموافق 26 نوفمبر 2020م دوَّن رهطٌ من الصحافيين والباحثين والأكاديميين صوراً ذهنيةً حيَّةً عن حياة الفقيد، فأفاض الأنصار والأحباب في ذكر فضائله وإسهاماته الفكرية والسياسية والمجتمعية التي لا تُحصى
اتسمت مداولات ملف التطبيع مع دولة إسرائيل في السُّودان بنوعٍ من السرِّيَّةٍ وارتباك مواقف الحكومة الانتقالية، وبدأت عملية السرِّيَّة والارتباك بزيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، إلى مدينة عنتيبي اليوغندية في 3 فبراير 2020م؛ لمقابلة بنيامين نتنياهو، رئيس
تناولتُ الحلقة الأولى من عرض وتحليل كتاب البروفيسور محمد الحسن ولد لبات "السودان على طريق المصالحة" الخلفية الأكاديمية والتجربة العملية للمؤلف، والأسباب التي دفعت رئيس المفوضية الإفريقية، السيد موسى فكي محمد، إلى تكليفه "بريادة جهود الاتحاد الإفريقي في السُّودان،
أصدر المركز الثقافي للنشر والتوزيع ببيروت (2020) كتاب البروفيسور محمد الحسن ولد لبات، الموسوم بـ "السُّودان على طريق المصالحة"، في 424 صفحة من القطع المتوسط.
يقول ابن يسير الرياشي: "تَأتِي المكارهُ حين تَأتِي جملةً *** وأرى السُّرورَ يَجيءُ في الفَلَتاتِ"، ومن مكاره هذا الدهر (2020م) أن أفراحه كانت وحداناً وأحزانه زُرافات؛ لما شهده من انقضاء آجال كثير من الخيرين والخيرات من أبناء وبنات السودان، الذين كان رحيلهم رحيلاً مُراً، وفقدهم
ترددتُ كثيراً في كتابة هذه السطور، لأن علاقتي بالأديب الطيب صالح لا تلامس أطراف صداقته مع الأستاذ طلحة جبريل الذي يصفه الطيب بابنه الروحي، وطلحة يفخر بهذه البنوة ويعتز بأبوة الطيب الروحية له، لدرجة جعلته يلمَّ بكل شاردة وواردة عن أستاذنا الطيب، ويدوِّن شذرات من
حفلت كتب وفيات الأعيان بتراجم أعلام الرجال، وتبنى النهج نفسه الشيخ محمد نور بن ضيف الله في "كتاب الطبقات في خصوص الأولياء والصالحين والشعراء في السودان"، ولم يفْرِد لأعلام النساء حيزاً في طبقاته، بل ذكر ثلة منهن في سياق حديثه عن تراجم بعض أعلام الرجال.