1 November, 2010

إسرائيل .. إسرائيل في جنوب السودان

     تقول الوزيرة الإعلامية الفذة  ، وصاحبة أصغر عمر في حكومة الإنقاذ ، ولا أعلم لماذا لم يمنحوها درجة الدكتوراه أو الأستاذية ، فهذه من الأمور السهلة في عهد الإنقاذ ، فهي تقول أن بقاء الحدود بين شمال وجنوب السودان يعني أن السودان يجاور دولة  إسرائيل ، وربما لا تعلم سعادة الوزيرة الشابة أنه من الصعب إغلاق الحدود السودانية مع كل دول الجوار حتى ولو قررت حكومة الإنقاذ ذلك ، وهي مثل معلمها الدكتور كمال عبيد تتكلم بما يصير عليه

سارة عيسى

31 October, 2010

الصحّافة أصغر وزيرة في العالم العربي .. مع حقنة كمال عبيد

     ما يجب أن نذكره ، أن الحكومة التي شكلها حزب المؤتمر الوطني بعد الإنتخابات الأخيرة هي حكومة " خم الرماد " ، والسبب في ذلك أنها ضمت المحرومين من رجال ونساء الحزب الحاكم  ، فالدباب علي كرتي وزيراً للخارجية ، أما حاج ماجد سوار الذي أشتهر بضرب أستاذه في جامعة الخرطوم فقد تولى وزارة الشباب والرياضة ، فهي حكومة الفرصة الأخيرة  في السودان لأنها آخر حكومة تحكم سوداناً مُوحداً أستلمته الإنقاذ موحداً  في عام 1989 ، فبعد الحادي عشر

سارة عيسى

29 October, 2010

هل تنظف دموع النافع دماء الحرب ؟؟ … بقلم: سارة عيسى

     بعد دموع الغندور التي ذرفها على ضياع وحدة السودان ، يبدو أن مسلسل الدموع لن ينتهي ، فهاهو اليوم الدكتور نافع على نافع يذرف دموعه على الوحدة ، وربما يكون أصحاب المشروع الحضاري قد تيقظوا الآن إلى ما جنته أيديهم خلال عقدين من حكم السودان ، وهي دموع متأخرة من رجال عُرفت قلوبهم بأنها كالحجارة أو أشد قسوة ، وأخشى أن يتأخر رجال الإنقاذ على دارفور ، فما يفعله كل من  أمين حسن عمر وغازي صلاح العتباني سوف يؤدي

سارة عيسى

27 October, 2010

كسرة الوزير علي محمود … بقلم: سارة عيسى

     لو ذهبت حكومة الإنقاذ وتقطعت أوصالها سوف تبقى بعض مآثرها في التراث الشعبي  السوداني ، وذلك مثل " لحسة الكوع " و جلد " الكديس " ، وهناك من كذب على الخليفة الشهيد عبد الله التعايشي بأنه طلب من الملك فكتوريا " الإختتان " حتى تتزوج من الأمير يونس الدكيم ، وكما جاء في الأسطورة أن المشورة رُفعت للأمير يونس الدكيم ، أي أنه بعد " عمرة " الملكة فكتوريا أنه من المحتمل أن يرفض الأمير يونس الدكيم هذا

سارة عيسى

25 October, 2010

كيف يُمكن للكسرة أن تهزم الرغيف التركي ؟؟؟ … بقلم: سارة عيسى

        لا انكر أن مائدة الطعام هي جزء من ثقافة الشعوب ، فمطاعم ماكدونالد وكنتاكي هي جزء من مكونات الثقافة الأمريكية ، كما لا تستطيع أن تأكل البتزا من دون تذكر الإيطاليين ومهارتهم الفريدة في إعدادها  ، فنحن جزء من هذا العالم المتغير ، أحدهم حكي لي طرفة ، وهي أن سوداني يحمل الجنسية الأمريكية قد وجد فرصة عمل في إحدى دول الخليج ، وبما أن الشخص " المتأمرك " عادةً ما  يكون محبوباً في تلك الدول وله حظوة

سارة عيسى

4 October, 2010

كيف أحرزت الحركة الشعبية الهدف الأول في شباك حزب المؤتمر الوطني؟؟

السجال بين الشريكين وكيف أحرزت الحركة الشعبية الهدف الأول في شباك حزب المؤتمر الوطني  ؟؟       عاد السيد/ علي عثمان طه من واشنطن وحقيبته خالية حتى من الوعود ، فالعلاقات مع أمريكا مشروطة بإجراء الإستفتاء في الجنوب وتحسن الوضع الأمني في دارفور ، ولا مجال لشطب الديون أو إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، أما مذكرة القبض الصادرة بحق الرئيس البشير فهي لا زالت كالسيف المُعلق ، فقد فشل الأستاذ/ طه في مهمته فشلاً ذريعاً ، فالمخاوف تزيد

سارة عيسى

28 September, 2010

الأستاذ/علي عثمان طه .. الرجل العاقل في مركب المجانين … بقلم: سارة عيسى

     لم أحفل كثيراً بتصريحات وزير الشباب الرياضة الأستاذ/حاج ماجد سوار ، صحيح أنه وضع خمسة شروط للقبول بنتيجة الإستفتاء ، وهذه الشروط يُمكن أن تزيد أو تنقص حسب الحاجة ، والسبب لعدم أهمية تصريحاته لأن الرجل يتكلم من مساحة ضيقة ، فهو يختلف عن علي أحمد كرتي أو الدكتور نافع أو حتى كمال عبيد صاحب تصريح الحقنة المميتة  ، فهؤلاء يتكلمون من مساحة جهوية شاسعة ويمثلون شارعاً يجب أن لا نستهين به ، فهذا الشارع لا يقف ضد أهل

سارة عيسى

26 September, 2010

حقنة الدكتور كمال عبيد … بقلم: سارة عيسى

      أستغرب الدكتور الترابي عندما علم أن أن الدكتور نافع أصبح سياسياً نافذاً  ، وأسباب إستغراب الدكتور الترابي هو أن الدكتور نافع مكشوف ومن السهل التنبوء بأقواله وأفعاله ، وهذه أشياء لا يحبذها السياسيون  في العمل العام  ، كما أنه – الدكتور نافع – أستلف خصلة من الرئيس البشير وهي عدم التعامل الواعي مع وسائل الإعلام العالمية ، لكن كان إستغرابي كبيراً عندما تحول الدكتور كمال عبيد أيضاً  إلى سياسي ، فالرجل خرج من صمت المجهول وهو المغمور في الحركة

سارة عيسى

16 September, 2010

صحيفة آخر لحظة ولغز الإتصال القاتل … بقلم: سارة عيسى

     ليس على الإنسان أن يختار نهايته بالذات  في بلد مثل  السودان ، والسبب في ذلك لأن هناك أكثر من طريقة للموت ، بالأمس غرق مركب نهري أمام جزيرة توتي تحت سمع وبصر إخوتنا في القصر الرئاسي، وحوادث الطرق تحصد العشرات في كل يوم ، لكن  أن تنتهي حياة الإنسان بمكالمة هاتفية فهذه كارثة لا تنقص السودانيين ، فمثلاً ، مستشفى مدني تخصص في بتر الأعضاء لأنه لا يملك وسائل الفحص المبكر لرصد الورم الخبيث ، فسلاح الإشاعة يستطيع أن

سارة عيسى

29 August, 2010

هاني رسلان … ضد مشروع الأخوان في مصر ..ومع مشروع الأخوان في السودان

      قرأت المقال الأخير للأستاذ/هاني رسلان  والذي كتبه عن الدكتور حسن مكي ، وقد وجدته قد أفاض فيه الكيل ووصفه بأشياء لم يقلها حتى الدكتور حسن مكي عن نفسه ، ومن بينها أنه مؤرخ الحركة الإسلامية وصانع إنتفاضة شعبان في عام 1973 ، وكيف أن الدكتور حسن مكي " شعبوي " حيث يؤدي فريضة الصلاة في مساجد مختلفة في مصر ،   وكيف أنه يجلس في المقاهي  مثل عامة الناس ، وأعتقد أن عشق الدكتور هاني رسلان للمشروع الحضاري الإخواني في

سارة عيسى