في بداية السبعينات صار مكتبي في اكبر ميدان في المدينة ويلفت نظر السويديين، فالقنصلية البريطانية كانت تحت مكتبي وسيل السودانيين الافارقة والكثير من الاجانب كان لا يتوقف .
المصائب والبلاوي واضحة وضوح الشمس في السودان ، القوانين واللوائح متوفرة ومعروفة ، الا ان من يجلسون على رأس السلطة من مادة متردية وغير قابلة للاصلاح او تحويلها الى خامة نافعة .
في شرق لندن وامام مبنى اثري مميز وجميل يحمل اللون الوردي والابيض ينتصب تمثال لبطل عظيم اسمه استيف بيكو اذكر انني كتبت عنه قبل عقدين ويمكن قوقلة الموضوع .