في حضرة ممثل السطة المستبدة مصطفي عثمان كان لنا لقاء مع الشاعر عالم عباس , كان ذلك في احتفالية جائزة الراحل العظيم الطيب صالح العام الماضي احتشدت القاعة بالجمهور,كان عالم عباس محاربا متحفزا أنذر المستبدين , رمي قفازه في وجوههم بأن الهدوء وإن اطبق ربع
كان ذلك تحديداً في صباح الحادي والعشرين من اكتوبر عام 64، استيقظنا نحن سكان مدينة وادمدني على أصوات مكبرات صوت تجوب شوارع المدينة تطلب من الناس الخروج للمشاركة في الثورة لأن جنود الشرطة قتلوا طالبين من طلبة جامعة الخرطوم، وإن هناك جرحي
في عام 1963 ونظام 17 نوفمبر يقترب من عاصفة ثورة اكتوبرالشعبية يممت من مدني شطر الخرطوم العاصمة للإلتحاق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم , ويومذاك كانت اولي خطواتي في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة في جريدة الزمان اليومية لصاحبها الصحفي الفذ عبد العزيز حسن دسوقي شراكة مع الدكتورين
رأي الكاتب الراتب المعروف سيف الدولة حمدنا الله في تصريحات ياسرعرمان الامين العام للحركة الشعبية جناح عقاروالتي طالب فيها قوي المعارضة بالمشاركة في إنتخابات عام2020 التي يخطط لها النظام من اجل إستمرار البشيرفي حكم البلاد ,
مّثل الإنقلاب العسكري الذي قاده صغار الضباط بالقوات المسلحة في الخامس والعشرين من مايو عام 1996متغيرا نوعيا هاما في تاريخ السياسية السودانية من حيث رؤيتة للحكم والشعارات التي رفعها .
تراتبت المراحل الثقافية في السودان يربط بينها خيط تاريخي يشرح طبيعة كل مرحلة ,وفي ذلك الجو ما ذكرنا من قبل انفتح افق جديد للحركة الثقافية وسيطر الأدب الطليعي علي الساحة مسرحا, وشعرا ورواية وقصة قصيرة ,فمن عطبرة ظهر كتاب مثل بشير الطيب ,واحمد الامين
في غمرة الفوران الثوري الذي انتظم عصرالستينات تبلورت المدرسة الواقعية في الإبداع اكثر خصوصاعندما ظهرت عددا من التنظيمات والأجسام الأدبية فأسس جمال عبد الملك«ابن خلدون ود محمد ابراهيم الشوش, واحمد الامين البشير واحمد علي بقادي نادي القصة الذي كان
بعد ان تصمت الدراجات النارية ويصعد الزعيم اسماعيل الآزهري رئيس مجلس لسيادة الي مكتبه بالقصر الجمهوري المطل علي النيل, وقبل ان يشرب فنجان قهوته كان اول يطلبه من مدير مكتبه ان يأتيه بجريدة الايام ليعرف " ايه راسم عزالدين اليوم"والزعيم اذ يفعل ذلك فلأنه كان اكثر
في عام 2002 وبعد غياب ثلاثة عشر عاما من الوطن بسبب لوائح الحظر التي كانت معلقة في المطارات ,عدت الي الخرطوم لاجد الصديق العزيز كمال حسن بخيت رئيسا لتحرير صحيفة الاضواءالتي موّل صدورها رجل لأعمال صلاح ادريس وطلب مني ان اكتب في الصحيفة