كل من يقرأ مقال الأستاذ خالد موسى في سودانايل عن تقرير الإيكونيميست عن السودان، ثم يقرأ التقرير الأصل في المجلة الإنجليزية، سيتوصل بسهولة إلى أن المقال شكْلٌ من أشكال الكتابة الاحتيالية المُتَدَبَّرة.
ما الذي يا ترى حفز الأستاذ غانم سليمان غانم إلى استثمار ساعات طوال وربما أيام في ترجمة عشرين صفحة عن سيرة ثامبو أمبيكي ثم نشر الترجمة العربية في سودانايل، رغم أن المقال المترجم في غاية السخف لا قيمة له
لم يكتف المثقفون الإسلاميون المتحالفون مع العسكر باقتراف المُفظِعات الجماعية المريعة من كل نوع في دارفور، ولم يكتفوا باستقدام الجماعات العربية الأجنبية لتغيير التركيبة العرقية في الإقليم لدعم نظامهم العروبي العنصري
ربما كان بيان حزب الأمة القومي الذي صدر أمس أقوى وثيقة تصدر من الحزب في تاريخه، ليس فقط بسبب قوة الموقف المعبر عنه وملائمته للمرحلة الراهنة والوضوح في العبارات، وإنما بسبب تغييب موضوع الإسلام والشريعة من البيان.
تابع فكرتي المقدمة في المقال السابق عن لزوم تخلي الحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق التخلي بصورة نهائية عن العمل العسكري المسلح، والاندراج في المقاومة المدنية.