26 July, 2011
عادل الباز وياسر عرمان: أهكذا تسير عجلة التاريخ عندنا في السودان؟ . بقلم: عبدالله عبدالعزيز الحمر
أخيرا يتحرر السودانيون من عقدة الجغرافيا التي ظلت تلاحقهم لأكثر من نصف قرن بصفة وطنهم الكبير عربيا وافريقيا وكأنها – بذلك- تحملهم عبأ لا يد لهم فيه ولا طاقة لهم به، فتبا لـ "سايكوس -بيكو" التي رسمت لنا بلد المليون ميل مربع.
عبدالله عبدالعزيز الأحمر تساورنا المخاوف دائما على ثورة الشعب التونسي من أجل الحرية ان تضل طريقها، بالأمس كتبت في ذات السياق عن ان الثورة التونسية كانت شعبية بإمتياز بعيدا عن كل الإيعازات النخبوية وكنت أعدها من مسببات النجاح وهي كذلك لكنها قد لا تكون كذلك عندما نتحدث عن الحفاظ على الثورة واهدافها العامة التي تكمن في الحرية والخلاص من نظام القمع بشكل نهائي، لذلك فنحن نخشى على هذه الثورة من مهددات كثيرة تجعل إمكانيات عبورها بسلام نحو تغيير شامل محفوفة