31 October, 2015
رسالة عجلى للسيد عادل الجبير ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة
rafeibashir@gmail.
rafeibashir@gmail.
والله ما كنت امل او اتصور أن الخليج وعلى رأسه السعودية ، سينتفض بهذه السرعة وبهذه القوة ، لينهض مما كنا نظن أنه حضيض تبعية للغرب ، بعد ردح من الزمان والاستغراق في الدعة والرفاه والحضارة الغربية الزائفة.
عندما بدأنا الجهر في وقت مبكّر ، بكشف خبث المتآمرين علينا من الثنائي البغيض الصهيونية ، والمجوس ، ملةّ ( الصهيو مجوسية )، رمانا الناس بالسوداوية واليوتوبيا والفوبيا وخدرونا ( بالإيمان بنظرية المؤامرة الخارجية )، واتهمنا البعض بأنا نبغيها فتنا بين السنة والصهيومجوس ، ووصفونا بالخطب الحماسية ، مما يحيطون به المتنمعون عن السقوط امثالنا من احابيل التحييد والتدجين ، وحاشا لله أن نكون ، ورمانا البعض بالخوف من الآخر ونفي الآخر ورمي فشلنا وضعفنا على شماعات الوهم ودس
والله إني لأعجب غاية العجب كيف أن شبابنا يُوجهون بهذا ألكم الهائل من المدافعة والمرافعة عن لعبة تسمى كرة القدم ، وكيف أصبحت هذه اللعبة مع غيرها من أدوات اللهو ، ملهاة لن عن الحق والحقيقية وعن الواقع وعن ما يحيط بِنَا ويكاد سيله الجارف القاتل الماحق أن يصل أي بيت وأي أسرة من أسرنا بعد ان محق الدول وسحق الحدود ونبش اللحود.
ليوم عرفة ، إشارة تشيءُ بمعاني يومئذن ، يوم يحشر اللهُ الناسَ في صعيد واحد، تلبية للنداء الجهير ، والإجابة العظمى ، ولكن الفرق أن لنا فرصة هنا أن نرفع أكف الضراعة ونعتذر لله ، وفرصة هنا أن نُنَزِّلُ أحمالنا وأثقالنا بالجأرُ بالدعاء والبكاء والتضرع ، أحمال تنوء بها الجبال ونعترف ونُسِّرُ له بنواقصنا وهفواتنا وعلاّتِنا ، وكأننا نتواثق من جديد ، أو نوثق العهد مع الله ونجدّده ، ونجدد الصدق والتوجه ونبرأ من ماضينا وخطايانا، ونأملُ في صلاح غدنا
على الذين لا يقرأون ما يحدث في دائرة الجحيم في العراق وسوريا واليمن ، على أنه حرب إنتهاب وإستضعاف صهيوني للعرب ، بدأته من ضربة سبتمبر ، لإرساء الشكل الاخير لدويلة إسرائيل ، وسلمت شعلة الحرب فيه بالوكالة لتصفية الحسابات التأريخية بين الغباء الشيعي والسني ، فليراجع وعيه للتأريخ السياسي.
تعجبني جدا مجالس القادة التنويرية التصحيحية مثل مجلس محمد بن زائد ومجلس ملك المغرب ، التي ورثوها من ابائهم كقادة لهم رؤية وحكمة.
( الخلاف في السودان ، خلاف ايدولوجي ، بين علمانية او شبه علمانية (المعارضة والفراشات الحائرة بينها وبين الحكومة )، وبين واسلام سياسي (الحكومة وحلفاءها).
عندما نستقبل السوريين في السودان ، فإنما نستقبل حضارة تزيد عن العشرة آلاف عام ، مملكة ماري وراميتا وسرجيلا وعين دارة وسرمدا وإيمار وأرماد والرصافة وتدمر وعمرت وبصرى.