25 August, 2015
الحج
قد يسأل السطوحيون من الذين تَعلق أبصارهم وبصائرهم بالقِشور ، ما معنى أن تسافر لبقعة ما فتركض بين لأبتين أو أن ترمي حجرا أو حجرين أو أن تذبح شاةً وشاتين ، افعال ولا أجر وأعمال ولا منطق فيها ولا عقل !
قد يسأل السطوحيون من الذين تَعلق أبصارهم وبصائرهم بالقِشور ، ما معنى أن تسافر لبقعة ما فتركض بين لأبتين أو أن ترمي حجرا أو حجرين أو أن تذبح شاةً وشاتين ، افعال ولا أجر وأعمال ولا منطق فيها ولا عقل !
إخوتي أبناء زايد ،،، السلام عليكم ورحمة الله إن الذي يقدح في عقليتكم وحكمكتم الظاهرة والحاضرة في إدارة الإمارات ، وهي تقف أمامنا شاهدا على الإعمار والحضارة ، لا يكون إلا أعمى أو حاسد أو حاقد أو صغير نفس وعقل ، ولكن : إخوتي لم يصدق أهل السنة إن الله قد قيض لهم قيادتكم بالتعاون مع أخوتكم السنة في المملكة العربية السعودية لمواجهة الشر المفروض علينا في منطقتنا من الثالوث الشيطاني من دولة الشر إيران ، بالتزامن مع كيد أعداءنا
السودان من ناحية سياسية يتكون من دُول متراكبة متداخلة وغير متكاملة ، كل حزب يمثل دولة كاملة لها حكومتها وجيشها وأمنها ورؤيتها في اقتصاد البلد ، ورؤيتها في معنى الوطن والمواطنة ، بل توجهها الفكري والأيدولوجي والسيادي لكيفية إدارة البلد ، تتشكل ألوان تلك الرؤية ما بين تقليدي ميراثي يركن لسلة أفكار تأريخية أحدثتها بيئة إستعمارية ، أبقت على تواز معين يجعل السودان بهذا الكريستال القابل للكسر في أي لحظة ولا يمكن دمجه في جسم واحدة ولُحمة واحدة تسمى ،
نحن في منتصف فوضى … سياسية واخلاقية وقيمية وفي حال وجود من عدمه، وفي منتصف فوضى سايكلوجية اجتماعية وفردية ، وفي حال إحباط كبير بسبب المجزرة الكبيرة في منطقتها التي نشهدها ، ونعتاد عليها كأنها أفلام في كوكب آخر ، لا نرتعب ولا نَحِنْ ولا نتفاعل مع دمائها وقبورها وهدمهما وبراميلها المتفجرة وتفجيرات المساجد فيها ، بل لا نأبه لدمار قرى ومدن كاملة ، وبيوت الله ولا صوامع ولا دير ولا تمزيق وحرق كتب الله ورسالاته ، ولا حميِّة عندنا
الشاب وسيم يوسف …شاب في ريعان الشباب .
(فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً) هل نشهد الآن تحقيق وعد الله في نهاية إسرائيل؟ الصهيونية هي حركة شيطنة بعض اليهود المتشددين للعالم ، ليثور على إرادة الله في جمع الشتات اليهودي وقيام دولة اليهود من جديد ، بعد أن حذّرهم الله من ذلك وشتتهم بظلمهم في كل بقاع الأرض ، في اوروبا وفي امريكا وفي الأرجنتين وفي استراليا وفي جنوب افريقيا وقبل ذلك في المدينة وفي السودان وأثيوبيا
اذا آتاك الله من فضله وأكرمك ونعمك بمعرفة الحق … وسخر اليك سبر اغواره … وتمييزه عن الباطل … ومكنك من سبر اعماق ذلك الحق… وطريقة تتبعه اداءا وقولا واتباعا صحيحا لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم … فاعلم انك على خير وخير كبير… خصوصا في مثل هذا الزمان … القابض على دينه فيه مثل القابض على الجمر… وانا اقول انه اعظم من الجمر وأحر منه… اذ أنه كثرت في هذا الزمان ، اسباب الفتن والجذب لها والتفنن فيها بفتح