تهدفُ هذه الكلمة للنظر في أحد أكبر المآزق التي يقعُ فيها أصحاب التفكير الآيديلوجي, ومن بينهم أتباع آيديلوجيا الإسلام السياسي, والمتمثل في النظرة "العاطفية" غير العقلانية لموضوع "القيادة",
قلتُ في مقالٍ سابق لي بعنوان "حراك السودان السياسي : دعوهُ فإنه مأمور" أنَّ هنالك تسوية سياسية تلوح في الأفق سيكون من شأنها إحداث تحولات كبيرة في المشهد السياسي السوداني،
نقلت صحف الأسبوع الماضي عن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان, التوم الفاضل, قوله أنَّ الحكومة ترغب في دخول منطقة كاودا معقل الجبهة الثورية سلمياً,
كثيرةٌ هى المصائب التي أبتليت بها بلادنا منذ مجىء حكومة الإنقاذ, ومن بين أكثرها إيلاماً و ثقلاً على نفوس الناس ظهور جماعة من الوُعَّاظ المُتعالمين, الذين