مرَّت في شهر مارس الماضي الذكرى الثامنة لوفاة المفكر والفيلسوف الكبير الدكتور فؤاد زكريا الذي يُعتبر من أهم المفكرين العرب الذين تناولوا في كتاباتهم أزمة "العقل العربي" من النواحي الفلسفية والسياسية, كما أنه أولى جهدا كبيرا في النظر والتحليل المتعمق لمشكلة الإستبدا
بثت قناة "الحدث" فيديو لإمام مسجد ألماني الجنسية من أصل مغربي يدعى "عبد العظيم قاموس" وهو يؤم المسلمين في صلاة الجمعة من داخل مبنى كنيسة في مدينة فيدينغ, وهى خطوة أثارت الإستغراب لأن قاموس كان متهما بالتشدد فى السابق وبأنه ساعد على إنضمام العديد من شباب
شاركت يوم الجمعة الماضية في حلقة من برنامج "الكشاف" بفضائية سودانية 24, وقد خُصصت الحلقة للإجابة على أسئلة تتعلق بالدوافع التي قادت الجبهة القومية الإسلامية للقيام بالإنقلاب العسكري على النظام الديموقراطي في يونيو 1989 وما ترتب عليه من تطبيق لسياسة "التمكين
في تصريح أثار ردة فعل واسعة في أوساط الرأي العام الأسبوع الماضي, قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية وشؤون المستهلك بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، عبد الله سيد أحمد، أن الفقر قدرٌ من الله لا فكاك منه ولذلك فإنه لا تجوز
قلت في مقال سابق أن إستخدام الأخوان المسلمين للقوة كوسيلة للتغيير وللتكفير كأداة لإقصاء المنافسين والخصوم لم يك ناتجا عن ردة فعل للعنف الذي مورس تجاههم من قبل النظام الناصري كما يزعمون, بل هو وليد المنهج الذي وضعه المرشد المؤسس حسن البنا وبنى عليه سيد
أوردت في مقال سابق نصوصا ورسائل خطها يراع المرشد المؤسس لجماعة الأخوان المسلمين حسن البنا يؤكد فيها نية جماعته إستخدام القوة كوسيلة من أجل الوصول للحكم, ولكنه يضع لذلك أسسا وخطوات واجبة الإتباع حتى يكتمل لها الإستيلاء على السلطة ومن ثم الشروع في
يدَّعي كثير من المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين أن الأفكار التي تدعو لإستخدام القوة لتغيير الأوضاع القائمة لا تمثل بنودا أصيلة في المنهج الذي أرساه المرشد المؤسس حسن البنا وإنما هى مجرد إتجاهات طارئة فرضتها ظروف السجن والتعذيب والتنكيل التي جابه بها النظام
تناولت في الأجزاء الثلاثة الأولى من هذا المقال أركان البيعة عند جماعة الأخوان المسلمين, وكذلك قمت بنقاش بعض الواجبات المُترتبة على أعضاء الجماعة بناءً على تلك الأركان, وأقوم في هذا الجزء الأخير بعرض وتحليل نص البيعة الإخوانية, وأقارنها ببيعة تنظيم الدولة الإسلامية
تناولت في المقال السابق الأثر السلبي الذي تلعبه الطاعة المطلقة التي تنادي بها بيعة الأخوان المسلمين في جعل عضو الجماعة مسلوب الإرادة و منقاداً للقيادة بالكامل.
أشرت في ختام الجزء الأول من هذا المقال إلى أن الهدف النهائي لجماعة الأخوان المسلمين كما جاء في ركن "العمل", وهو أحد أركان البيعة , هو تحقيق ما أسماه المرشد المؤسس حسن البنا بأستاذية العالم, وهو حلم يتجاوز حدود الأوطان الحالية للمسلمين , ويحقق السيطرة الكونية