دخلت ثورة السودان أسبوعها الرابع, و ما تزال التظاهرات والمواكب الجماهيرية تجتاح المدن والقرى في جميع أنحاء البلاد مطالبة بسقوط النظام الإستبدادي الذي حكم البلد لثلاثة عقود أورثت أهله الحروب والجوع والغلاء حتى باتوا عاجزين عن شراء رغيف الخبز.
أربعة أخبار لفتت نظري في صحف الأسبوع الماضي كونها تمس العلاقة الشائكة بين حرية الإنسان في التعبير عن آراءه وما يعرف بإزدراء الأديان أو التجديف أو الإساءة للشخصيات الدينية, وهذا موضوع في غاية الأهمية لأن الخطوط الفاصلة بين القضيتين غير محددة تماما من
إنتشر في ولاية كسلا مؤخرا مرض "حمى الشيكونغونيا" بصورة وبائية أدت إلى إصابة آلاف الأشخاص ووفاة العشرات, وما زالت الولاية تعاني من آثار الداء الذي يسبب آلاماً مبرحة في المفاصل إضافة للآلام العضلية والصداع والتقيؤ والتعب والطفح الجلدي.
مرَّت في شهر مارس الماضي الذكرى الثامنة لوفاة المفكر والفيلسوف الكبير الدكتور فؤاد زكريا الذي يُعتبر من أهم المفكرين العرب الذين تناولوا في كتاباتهم أزمة "العقل العربي" من النواحي الفلسفية والسياسية, كما أنه أولى جهدا كبيرا في النظر والتحليل المتعمق لمشكلة الإستبدا
بثت قناة "الحدث" فيديو لإمام مسجد ألماني الجنسية من أصل مغربي يدعى "عبد العظيم قاموس" وهو يؤم المسلمين في صلاة الجمعة من داخل مبنى كنيسة في مدينة فيدينغ, وهى خطوة أثارت الإستغراب لأن قاموس كان متهما بالتشدد فى السابق وبأنه ساعد على إنضمام العديد من شباب
شاركت يوم الجمعة الماضية في حلقة من برنامج "الكشاف" بفضائية سودانية 24, وقد خُصصت الحلقة للإجابة على أسئلة تتعلق بالدوافع التي قادت الجبهة القومية الإسلامية للقيام بالإنقلاب العسكري على النظام الديموقراطي في يونيو 1989 وما ترتب عليه من تطبيق لسياسة "التمكين
في تصريح أثار ردة فعل واسعة في أوساط الرأي العام الأسبوع الماضي, قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية وشؤون المستهلك بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، عبد الله سيد أحمد، أن الفقر قدرٌ من الله لا فكاك منه ولذلك فإنه لا تجوز
قلت في مقال سابق أن إستخدام الأخوان المسلمين للقوة كوسيلة للتغيير وللتكفير كأداة لإقصاء المنافسين والخصوم لم يك ناتجا عن ردة فعل للعنف الذي مورس تجاههم من قبل النظام الناصري كما يزعمون, بل هو وليد المنهج الذي وضعه المرشد المؤسس حسن البنا وبنى عليه سيد
أوردت في مقال سابق نصوصا ورسائل خطها يراع المرشد المؤسس لجماعة الأخوان المسلمين حسن البنا يؤكد فيها نية جماعته إستخدام القوة كوسيلة من أجل الوصول للحكم, ولكنه يضع لذلك أسسا وخطوات واجبة الإتباع حتى يكتمل لها الإستيلاء على السلطة ومن ثم الشروع في
يدَّعي كثير من المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين أن الأفكار التي تدعو لإستخدام القوة لتغيير الأوضاع القائمة لا تمثل بنودا أصيلة في المنهج الذي أرساه المرشد المؤسس حسن البنا وإنما هى مجرد إتجاهات طارئة فرضتها ظروف السجن والتعذيب والتنكيل التي جابه بها النظام