23 July, 2024
سقوط العواصم وما يعقبها من عِبر وقواسم؟
إبراهيم سليمان يقولون التاريخ يعيد نفسه، وينساب في نفس مجراه، ليحدث ذات الأثر على الذين يقفون على شواطئه، واللبيب من يعتبر، من تكرار جولاته، والغبي من ينظر للحدث كل مرة، في بلاهة أو مكابرة.
إبراهيم سليمان يقولون التاريخ يعيد نفسه، وينساب في نفس مجراه، ليحدث ذات الأثر على الذين يقفون على شواطئه، واللبيب من يعتبر، من تكرار جولاته، والغبي من ينظر للحدث كل مرة، في بلاهة أو مكابرة.
بقلم: إبراهيم سليمان ما يربط الشعبين السوداني والمصري من أواصر، معرفة، ولا داعِ لتكرارها، تلك الوشائج التي تشكلت عبر الحقب التاريخية، بحكم العوامل الجيوسياسية، قدرياً أو قسرياً، ورغم انحياز الرعيل الأول من القادة السياسيين، إلى خيار الاستقلال التام من الحكم الإنجليزي المصري، بدلاً عن التحرر من الاستعمار البريطاني، وإبقاء البلاد تحت التاج المصري، إلا واقع الأمر، ظلت الأنظمة الحاكمة في السودان، تدور في فلك الأنظمة المصرية، منذ فجر الاستقلال إلى يوم الناس هذا.
بقلم: إبراهيم سليمان بكل تأكيد لم يكن أهالي مدينة الفاشر ليأبهوا كثيرا، بمغادرة فصائل من مكونات القوة الأمنية المشتركة من حركات الكفاح المسلح الدارفورية، وضع الحياد في حرب 15 أبريل، معلنين انحيازهم للجيش السوداني، لولا ادعائهم أنهم، اتخذوا تلك الخطوة من أجل الذود عن حياض المدينة، والتصدي من أجل توفير الأمن لأهلها.
إبراهيم سليمان هذا العنوان (بتصرف)، عبارة عن تساؤل عريض طرحته إحدى شخوص رواية (ذهب مع الريح) للكاتبة الأمريكية مارغريت متشيل على أحد أصدقائها خلال الحرب الأهلية الأمريكية قائلة: “آه، يا بتلر، لماذا تكون هنالك حروب؟ كان الأفضل للشماليين أن يدفعوا لنا ثمن الزنوج بدلاً من أن يحدث هذا” فأجابها: “ليس هذا سبباً يا سكارلت.
بقلم: إبراهيم سليمان ليس من العدل، افتراض نجاح الإنسان من الفرصة الأولى في أي اختبار، ومن القساوة اشتراط عبور القيادي السياسي من أول وهلة، لذا قال المنصفون، الكل يستحق الفرصة الثانية.
بقلم: كتب إبراهيم سليمان في رده على انتقادنا توقيع حركتهم، اتفاق سياسي، مع الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح جعفر الميرغني، رئيس الحرية التغيير ــ الكتلة الديمقراطية، رغم علمهم أنهم ضمن جوقة المحرضين على تقويض الحكومة المدنية الانتقالية بقيادة د.
بقلم: إبراهيم سليمان ليس بمستغرب، أن تواجه حركة الإخوان المسلمين العالمية، بالرفض الشعبي العارم، في كافة بلدان المشرق العربي، وهي التي تتخذ الإسلام السياسي، كرافعة لها للوصول إلى السلطة، والسيطرة على الشعوب، رغم أنفها، (نحكمكم أو نقتلكم) مستخدمة كافة الأساليب والذرائع.
بقلم: إبراهيم سليمان منذ إطلاق الرصاصة الأولى للحرب المصيرية الدائرة الآن، لم يتبق مواطن سوداني واحد، يشك أنّ جيشه فاقد الإرادة العسكرية، وإنه أداة طيّعة وألعوبة في يد قيادات الحركة الإسلامية، وعصابات فلول نظام الإنقاذ البائد، وأنّ ما تسمى “مجازاً” بالقوات المسلحة السودانية، لا هي قومية في تكوينها، سيما في قياداتها العليا، ولا هي وطنية، تعمل لصالح الوطن والمواطن، وفق ما هو منصوص عليه في كافة الوثائق والدساتير والتعهدات المهنية المتعارف عليها، في البلاد وفي معظم بلدان العالم.
بقلم: إبراهيم سليمان رغم النفي الباهت من وزارة الخارجية السودانية، لما بدر من ضباط الجوازات ضمن بعثة السجل المدني بيوغندا، ثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن هنالك قرارا قد صدر من السلطات السودانية، بحرمان جماعي لمواطنين سودانيين ينتمون إلى اثنيات محددة من غرب السودان، من الحصول أو تجديد جوازات سفرهم؟ إذ أن هنالك أفراد عاديون، لا ترتقي شهاداتهم إلى الشك، قدموا إفادات ومستندات تأكد وقوع هذه التصرفات من بعثة السجل المدني في كمبالا.
بقلم: إبراهيم سليمان ليست هنالك مغالطة أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية “تقدم” بعثت في رماد حكومة د.