أعدت طيبة برس في 8 مارس 2018، ندوة بقصد تدشين كتاب جديد للدكتور عبد الله على ابراهيم ، بعنوان "مذبحة بيت الضيافة : التحقيق الذي يكذب الغطاس"، وأيضاً للتداول من جديد حول قصة مذبحة بيت الضيافة، التي وقعت بعد المحاولة الانقلابية المجهضة في يوليو
لقد حدثتَ بشجنٍ، يا صديق وللحديث شجون ، وأصاب قلمك وللأقلام متون ، واغتسل قلبك – دون شك – من أوشاب الحاضر المرتبك، فخرج مقالك مترفاً بذهب السبعينات، بريقه يأخذ بالألباب ، يزيد من غوايتنا بأيام ٍ خوالي ، لم تفلح ولن تفلح العشرية الأولى من قرننا الجديد، ولا التي
طلب مني صديقٌ عزيز قبل شهورٍ، بعض قصائدي ممّا نظمت مؤخراً ، منوّهاً أن أطرافاً في المملكة السعودية ذات صلة بالإعداد لمهرجان الجنادرية في دورته الثانية والثلاثين، ترّحب بأصوات أدبية وشعرية من السودان.
هي سيرة تجربة غطتْ مساحات زمنية، تجاوزت العقود الخمسة بقليلِ سنوات، وقد تزيد ، بطول عمر، كما هي مسيرة قلمٍ، طاف في عمق جغرافيا السياسة والصحافة العربيتين، بأميالٍ لا تحصى، وفراسخ لا تُحدّ.
لا بدّ بداية من التأكيد على أمرٍ مُهم ، وأنا أتناول كتاب كتاباً صدر مؤخراً للأستاذة آمنة الفضل، بعنوان "قصاصات: ما تبقى من دمع"، الصادر عن "دار المصوّرات للنشر والطباعة والتوزيع" في الخرطوم عام 2017.
عكفتُ وقبل عدّة سنوات، على ترجمة مذكرات السيدة البريطانية "كليتونة"، سادنة "بيت السودان" الثقافي التاريخي في مجمع "روتلاند قيت" السكنيّ بلندن، في السنوات الوسيطة من القرن العشرين.