كنت قد أصدرتُ روايتي "دفاتر القبطيّ الأخير" أواخر عام 2016 ، وكعادة أكثر الكتاب سعيت لأدفع بنسخٍ منها إلى الأستاذة إخلاص صبحي التي تدير "مكتبة مروي"، بعد رحيل صاحبها العزيز "جرجس".
من وسائل التواصل الإجتماعي التي أتاحتها الشبكة العنكبوتية، ذلك البرنامج الذي ابتدعه "جاك دورسي" عام 2006 ، وقت أن كان طالباً في جامعة نيويورك، وسمّاه "تويتر".
تحية وتقدير سعادة السفيرفما قصدت بالتعقيب الا لأسباب معلوماتية في ذاكرتي ومن ناحبة أخرى قناعتي المطلقة بأن جيل المؤسسين للدبلوماسية السودانية والجيل اللاحق لهم قبل الفوضى العارمة التي اجتاحت كافة مرافق الحياة في السودان هم الأقدر
جئت إلى عالم الدبلوماسية السودانية ، نازحاً من مصلحة الثقافة ، و التي كانت وقتذاك ، طفلا رضيعا تترعاه وزارة الإعلام ، رعاية أم رؤوم ، و لكن ببسطة في الأماني تعجب ، و قصور في التمويل يحبط .
كتب السفير خالد موسى دفع الله مقالاً تحليلياً باذخاً، عن كتاب السفيرعطا الله حمد بشير، بعنوان: "مذكرات السفير عطا الله : منصور خالد يعترف بأولاده"، بتاريخ 15 أغسطس 2017.
أن المزاج الثقافي السوداني، لم يعد كما كان عليه، أي أنه بات أكثر تحرراً من هيمنة الموروث مع تقديسه ، فأسماء كثيرة وإن احتفظت ببريقها ، نسبة لأسبقيتها وعمقها كذلك، لم تعد تمارس سلطة على هذا الجيل بالقدر الذي كانت عليه في السابق .