بمناسبة مرور عامين على ثورة ديسمبر المجيدة، كان احتفائي بها محصوراً بين التأمل في واقعنا الراهن وما كان عليه الحال قبل الثورة، وبالطبع كلاهما لمختلف جدا.
هذه السيدة تمنحني طاقة لا استطيع وصفها، ألوذ بحديثها كلما شعرت بتكاثر الهموم حولي وأمواج الإحباط تحاصرني، فأسمعها مرات ومرات لكي أعيد لنفسي توازنها الباطني، فلنقرأ ما قالت بخشوعٍ :(أنا بالنسبة لي القصاص كأم شهيد.
غيَّب الموت فجر يوم الخميس 26/11/2020م الإمام الصادق المهدي، بعد حياة حافلة بكل ضروب السياسة والفكر والثقافة، ملأ فيها الدنيا وشغل الناس على مدى ما يناهز الستين عاماً.
لم يشاء أن يطرح الموضوع في الاجتماع الرسمي لمجلس الوزراء، فانتظر حتى انتهى الاجتماع الذي كان بخصوص مناقشة الميزانية العامة في يوليو 1983م وحينها كان الحديث يدور همساً عن مجاعة محتملة ستشهدها البلاد.
منذ أن توقف قطار الثورة في العقبة، دأب الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي على عقد مؤتمر صحافي بين الفينة والأخرى، اتفق بعض المراقبين على أن السمة البارزة لتلك المؤتمرات، يغلب عليها الأداء التمثيلي، واستدلوا بطريقة المذكور في تدوير أحاديثه
سألت نفسي وربما تساءل الكثيرون مثلي: لماذا تبدو (اتفاقية جوبا للسلام) باردة كجثة هامدة ماتت قبل أن تُولد أو بالأحرى قبل أن تُطبَّق عملياً؟ بصورة أخرى لماذا يبدو الانفعال الشعبي بها ضئيلاً، لا سيَّما في مناطق النزاعات والحروب؟ بدليل أنه لو قُدر لك أن تستفتي رهطاً من الناس
يفر السودانيون من الكذاب فرار السليم من الأجرب، ولكن هذا لا يعني كلهم من جنس الملائكة، فالكذابون بيننا كُثر خاصة وسط فصيلة السياسيين، حيث يكثُر الأنبياء الكذبة.