منذ مباشرة مسؤولياته كرئيس للوزراء، جعل الدكتور عبد الله حمدوك قضية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تتصدر أحاديثه كلما اعتلى منبراً، وبخاصة منبر الهيئة الأممية التي خاطبها في دورتها الرابعة والسبعين، وكذلك في لقاءاته التي جرت على هامش الزيارة، بل شمل الأمر كل ندواته التي عقدها مع
تدخل بلادنا هذه الأيام في تفاصيل حقبة تاريخية هامة في مسيرتها الظافرة نحو آفاق التقدم، والازدهار، وذلك بفضل ثورة ديسمبر المجيدة والتي نأمل أن نضع شعاراتها السامية نصب أعيننا حتى تكون هاديا يضئ لنا دياجير ظلام مراحل الانتقال القاسية، وتبدد لنا مصاعب تأسيس الديمقراطية الرابعة، كما نطمح أن تؤسس لنا نموذج دولة تتطلع إليها كل
أثار الاتفاق الذي وُقِّع بالأحرف الأولى بين قِوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري (مجازاً) يوم الأربعاء الفائت والموافق17/7/2019 أثار جدلاً طويلاً ينبئ بمآلات ما بعده.
إذا كنت - يا عزيزي القارئ - من٠ الذين لا يؤيدون الاتفاق الذي توصلت إليه قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري، فأعلم - يا رعاك الله - ان ذلك يعد أمرا طبيعيا بل انما هو مفهوم ومقدر، ويمكن القول إنه يندرج في إطار الديمقراطية التي ناضلنا من أجلها ومهر لها الشعب أرواحا زكية في سجل ثورة أضافت
قبل أن تقرأ: ننوه إلى أن المعلومات التي وردت في هذا المقال مستقاة من مصادر موثوقة، حُجب اسمها بناء على رغبتها، كما حجبنا جزء من المعلومات لخطورتها على المصادر راهناً