إستوقفتنى الصورة المشرقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهى تعلن إعتزالها السلطة بنهاية عهدتها الأنتخابية وسوف لن تتشرح مرة أخرى وتتخلى عن رئاسة حزبها وعن كل المناصب البرتكولية مستقبلا الأمر الذى حاز إعجاب الكثيرين حول العالم ورفعوا لها القبعة إحتراما ،
أصل الحكاية والرواية جرت فى عهد الديمقراطية الثالثة وفى أولى أيام عهدها ، ولحسن الحظ أبطالها أحياء يرزقون وعلى رأسهم الإمام الصادق المهدى الذى كان رئيسا للوزراء يومذاك وفى الوزاره معه إبن عمه السيد مبارك الفاضل المهدى ، والدكتور بشير عمر الذى كان
قناة الجزيرة بدأت بداية مهنية رائعة تمسكت بالحياد والشفافية والمصداقية وتميزت بدرجة إحترافية عالية ولكنها مؤخرا فقدت مصداقيتها وانزوت بعيدا عن الحياد وإنغمست فى الوحل الخليجى الآسن نشر الوسخ السعودى الأماراتى البحريينى المصرى وتفرغت تماما لمتابعة عورات