فى آواخر التسعينات يومها كنت محررا فى صحيفة أخبار اليوم السودانية دعانى الحبيب الزميل الصديق والإعلامى الكبير عادل سيد أحمد خليفه إننا مدعوون لتناول الغذاء فى منزل الشيخ / فتح الرحمن البشير وبالفعل ذهبنا إلى منزله جوار مستشفى الخرطوم التعليمى وهناك فوجئت