1 January, 2022
أجاويد الانقلاب: وساطة خاطئة مخطئة !!
المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن بفضل ثورة ديسمبر المجيدة المتشحة بدماء الفداء وهي تواجه مؤامرات الفلول وجماعة الانقلاب تحتم علينا الصراحة ومواجهة كل ما يعيق الثورة ومرحلة الانتقال.
المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن بفضل ثورة ديسمبر المجيدة المتشحة بدماء الفداء وهي تواجه مؤامرات الفلول وجماعة الانقلاب تحتم علينا الصراحة ومواجهة كل ما يعيق الثورة ومرحلة الانتقال.
الانتخابات التي دعا إليها البرهان وحميدتي (نكتة بايخة) وهي بطبيعة الحال مرفوضة وإعلانها من جانبهما مرفوض ومجلس السيادة الذي يتحدث عنها مجلس انقلابي مرفوض وما الحديث عنها إلا بقصد قطع الطريق على الثورة وهي أيضاً (نكتة حامضة) وهذه هي نفس السكة التي كان يسير فيها نظام الإنقاذ المقبور وانتخابات الإنقاذ يعلم أمرها القاصي والداني وهي لا تجوز حتى على البلهاء والمعاتيه والمغفلين في كل عصر وأوان.
من أوهام انقلاب البرهان وحميدتي الظن بأنه يمكن أن يغطي على جرائم الإنقاذ وسيرتها الملوثة بالدماء ويقطع الطريق على ملاحقة لصوص المؤتمر الوطني وحرامية الموارد…!
الحالة الثورية في السودان لا علاقة لها بالانزلاق في الفوضى.
لن ينصلح الحال ولن يتأكد أن قطار الثورة على المسار وأن الإرادة الشعبية هي التي ترسم خطوط الطريق إذا لم يعود كل من قام انقلاب البرهان بتوقيفهم إلي بيوتهم ومواقعهم.
حديث البرهان عن البعثات الدبلوماسية التي قال إنها تمارس فتنة (المديدة حرقتني) حديث مريض يشتمل على أكثر من علّة.
مجلس البرهان هذا مجلس انقلاب لا شأن له بالثورة ولا شأن للثورة به.
هذا البرهان (وجماعته) من المعوّقات التي امتحن الله بها السودان.
البرهان لن يتوقّف عن تعكير حياة السودان وهو يعلم أن انقلابه قد انهزم واندحر بقوة شارع الثورة ولم يتبقى له غير المكايدات.