4 November, 2021
مشكلة الجنرال وصاحبه !!
يضع على رأسه (بيريه عليه نجمتان) باسم الجيش والجيش منه براء.
يضع على رأسه (بيريه عليه نجمتان) باسم الجيش والجيش منه براء.
هذه هي دولة البرهان-وحميدتي تعلن عن انتمائها الصريح وتهتز أسلاك البرق بأنباء إطلاق سراح أصحاب الجرائم ضد الدولة والمشرفين على بيوت الاشباح والاخونجية وسفاكي الدماء وناهبي الموارد والمحظورين بالقانون و(الدواعش).
يا لفضيحة من يدافعون عن انقلاب البرهان من أصحاب (الياقات المنشأة) الذين خرجوا )بكرفتاتهم( إلى القنوات العالمية يؤيدون (نفس الأزوال) الذين قاموا بفض الاعتصام وارتكاب تلك المجزرة المخزية بعد الإبادة الجماعية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والمذابح الموزّعة على أنحاء الوطن.
زميلتنا (درّة قمبو) الصحفية النابهة ذات المهنية الصميمة والفهم الثاقب والوطنية العالية كفتنا مؤونة الرد على هؤلاء (الحراشف والزعانف) والزائدات الدودية من الذين يناصرون الانقلاب باسم الصحافة وباسم الإعلام وطوراً باسم الخبراء الاستراتيجيين.
بحياد (سويسري) وبنظرة يمكن أن يسجلها (أي صحفي أجنبي مستقل) حاولنا رصد مشاهد من موكب الفلول الذي أطلقوه في 16 أكتوبر ولم ينتظروا موافاته بذكرى ثورة 21 أكتوبر العظمى لأنهم يكرهون كل هبات السودان الكبرى (فيم أنت من ذكراها)؟ ولا يحبون ما يذكّرهم بالكرامة والعزة الوطنية (وبما يفتقدون).
تأكد أن البرهان (من واقع ما يصدر عنه) قد اصطف إلى الجانب الذي يعادي الثورة ويساند العرقلة التآمرية المضادة التي يقودها الفلول.